قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار محمد قنونو، إنه حان الوقت للضرب على الأيدي الآثمة العابثة بقوت الليبيين.
وأضاف قنونو في تصريح إعلامي، أنه آن الأوان ليتدفق النفط مجدداً وإنهاء وجود المرتزقة الداعمين لمجرم الحرب خليفة حفتر الذي أباح لهم أرض ليبيا وسماءها.
وأفاد قنونو أن الجيش الليبي ماض إلى المدن المختطفة، لرفع الظلم عن أبنائها، وعودة مهجريها، قائلا؛ “سنبسط سلطان الدولة الليبية على كامل ترابها وبحرها وسمائها”.
وأكد قنونو موقف الجيش الليبي وحكومة الوفاق الثابت في الاستمرار بالدفاع “المشروع عن النفس”، وضرب بؤر التهديد أينما وجدت”.
وتابع قنونو أنهم ملتزمون بإنهاء المجموعات الخارجة عن القانون المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد.
ووجه قنونو رسالة إلى فلول مليشيات حفتر قائلا: “الجواب ما ترون لا ما تسمعون، ونعاهد شعبنا بأن جرائم المقابر الجماعية و زرع الألغام لن تمر دون عقاب”.
