أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، استعداد بلاده للتوسط بين الأطراف عند تطبيق وقف إطلاق النار والتدخل الأجنبي واحترام حظر توريد الأسلحة.
ونقلت وكالة الأناضول عن بوقادوم، وجود علاقات وصفها بالجيدة جدا بين الجزائر وجميع الأطراف في ليبيا، وإمكانية أن تجمعهم على قدم المساواة في إطارة الشرعية الدولية، حسب تعبيره.
وعن مؤتمر برلين، قال بوقادوم إنه ينقصه دورالاتحاد الأفريقي، والدول المجاورة لاسيما الجزائر وتونس ومصر، مؤكدا أيضا امتلاك بلاده علاقات جيدة مع تركيا على صعيدي علاقاتهما وحل الأزمة الليبية.
وحذر وزير الخارجية الجزائري من تقسيم ليبيا قائلا إن “شيئًا من هذا القبيل يشكل خطراً على الجميع، وهذا ينطبق بشكل خاص على البلدان المجاورة لليبيا”.
وتعليقا على تهديد حفتر في 2018، بإيصال الحرب في ليبيا إلى الجزائر، قال إنه “يجري بين الوقت والآخر إطلاق تصريحات من هذا القبيل، ولا نولي اهتمامًا لها”.
وفي سياق آخر، ذكر بوقادم أنه لم يجر تعيين أي شخص في منصب الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا بعد مغادرة غسان سلامة منصبه وأن بلاده ليس لها مرشح لهذا المنصب.
وشدد الوزير الجزائري على ضرورة تعيين ممثل أممي خاص في ليبيا في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أشار في وقت سابق إلى أن المنظمة الدولية سوف تتخذ قريبا قرارًا في هذا الصدد”.
