بـ1500 عسكري.. تشكيل قوة مشتركة لتأمين غرب البلاد

أصدر آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي قرارا بتشكيل قوة من الوحدات المشاركة في صد العدوان على طرابلس، قوامها 500 عسكري من كل منطقة تسمى القوة المشتركة.

يعد الشروع في الإجراءات الرامية إلى بناء مؤسسة عسكرية منضبطة تابعة للحكومة المدنية أحد أهم استحقاقات مرحلة ما بعد تحرير المنطقة الغربية من عدوان حفتر؛ بحسب مراقبين.

القوة المشتركة
أصدرت قيادة الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق قرارا خاصا بإنشاء قوة عسكرية قوامها من الوحدات التي شاركت في صد العدوان على مدينة طرابلس تحت اسم القوة المشتركة.

أسندت إلى القوة المشكلة مهام تتعلق بتأمين المنطقة الغربية وفرض هيبة الدولة والحيلولة دون تهديد المؤسسات العامة والخاصة وإخلاء المقرات العامة والخاصة من المجموعات التي تتمركز فيها خلافا منها للقانون وإرجاعها إلى سلطة الدولة.

فرض القانون
كما كلفت القوة بمكافحة التهريب ودعم الجهات الرسمية في تنفيذ أوامر الإزالة للمباني العشوائية ومنع التعدي على الأراضي العامة، وتدور معظم المهام حول فرض سلطان الدولة والحد من تغول المسلحين والخارجين عن القانون.

وأحال اللواء أسامة الجويلي آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية، قرار تشكيل هذه القوة إلى العميد ركن الفيتوري خليفة سالم غريبيل بعد تعيينه آمرا لها.

ويعتبر تشكيل قوة من عناصر بركان الغضب من أجل تنظيم الجيش وفرض سلطة الدولة وحصر امتلاك السلاح في يد الجيش النظامي الخاضع للسلطة المدنية؛ خطوة في الاتجاه الصحيح؛ بحسب مراقبين.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة