بعد إغلاق حفتر للنفط.. بريطانيا تدين محاصرة القطاع

دانت بريطانيا تجدد إغلاق صادرات النفط الليبي بعدما أعلن حفتر مواصلته الحصار على القطاع ووقف الإنتاج.

وقالت المملكة المتحدة في بيان لها على لسان سفارتها، إن إغلاق النفط بليبيا يخلف أضرارا كبيرة ودائمة للاقتصاد الليبي.

وأضافت السفارة البريطانية أنه يجب السماح لمؤسسة النفط بالعمل دون أي عوائق، لصالح جميع الليبيين ويجب إنهاء جميع التدخلات الخارجية.

وجاء عن المؤسسة الوطنية للنفط أنها علمت بأن الإمارات أعطت تعليمات لحفتر بإيقاف الإنتاج وأنه من المخيب للآمال بشكل كبير موقف أبوظبي لاسيما بع التصريحات المتكررة من كبار مسؤوليها خلال الأسبوع الماضي الداعمة للجهود الدولية لاستئناف إنتاج النفط في ليبيا، داعية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى محاسبة الدول المسؤولة عن إغلاق نفط ليبيا.

ونوهت المؤسسة إلى أن مرتزقة الفاغنر والمرتزقة السوريون الآن في ميناء السدرة النفطي، فيما يقيم مرتزقة فاغنر والمرتزقة السودانيون في محيط حقل الشرارة النفطي، “وهو ما يمنع تدفق النفط الليبي”.

هذا، وتوعدت واشنطن من يقوضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري بمواجهة العزلة وخطر العقوبات، معربة عن انزعاجها من التدخل الأجنبي ضد الاقتصاد الليبي، وأسفها من أن الجهود المدعومة من الخارج ضد القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة.

وأضافت أن غارات مرتزقة فاغنر على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط، وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية والتي نقلتها (مليشيات) حفتر أضرت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر، وذلك بعدما أعلن حفتر مواصلته غلق حقول النفط وموانئه.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة