باشاغا: الابتزاز بالنفط على حساب المواطن جريمة مضافة لطغمة الفاسدين

صرح وزير الداخلية فتحي باشاغا تعقيبا على إعلان حفتر، إن الابتزاز السياسي على حساب المواطن الليبي بقفل إمدادات النفط جريمة إضافية تسجل على طغمة فاسدة.

وأضاف باشاغا في تغريدتين على التويتر أن تلك الطغمة الفاسد (مقفلي النفط) لا يعرفون إلا القمع والاستبداد ولا يؤمنون بالديمقراطية والمدنية والسلام.

وفي سياق مشابه، قال الوزير إن مسار تدقيق ومراجعة أداء القطاع المالي والمصرفي وفقاً لمعايير دولية لم يعد يحتمل التأجيل والتأخير، لفرض كامل الرقابة والشفافية القانونية على إنفاق المال العام من أجل إعادة ثقة الليبيين في مؤسسات الدولة وتحريك عجلة الاقتصاد، مشدا على أن من يعرقل هذا الاستحقاق فهو يخدم مخطط الفوضى والنهب والفساد.

وجاء عن المؤسسة الوطنية للنفط أنها علمت بأن الإمارات أعطت تعليمات لحفتر بإيقاف الإنتاج وأنه من المخيّب للآمال بشكل كبير موقف أبوظبي لاسيما بعد التصريحات المتكررة من كبار مسؤوليها خلال الأسبوع الماضي الداعمة للجهود الدولية لاستئناف إنتاج النفط في ليبيا، داعية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى محاسبة الدول المسؤولة عن إغلاق نفط ليبيا.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إنها علمت بأن دولة الإمارات هي من أعطت التعليمات لـ(مليشيات) حفتر بإيقاف الإنتاج خلافا للتصريحات المتكررة من كبار مسؤوليها خلال الأسبوع الماضي الداعمة للجهود الدولية لاستئناف إنتاج النفط في ليبيا.

ودعت المؤسسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى محاسبة الدول المسؤولة عن ذلك، بعدما أمر حفتر يوم 11 يوليو بوقف أي صادرات أخرى، مناقضة موقفها المتعاون الذي أبدته خلال المفاوضات.

ونوهت المؤسسة إلى أن مرتزقة الفاغنر والمرتزقة السوريون الآن في ميناء السدرة النفطي، فيما يقيم مرتزقة فاغنر والمرتزقة السودانيون في محيط حقل الشرارة النفطي، “وهو ما يمنع تدفق النفط الليبي”.

هذا، وتوعدت واشنطن من يقوّضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري بمواجهة العزلة وخطر العقوبات، معربة عن انزعاجها من التدخل الأجنبي ضد الاقتصاد الليبي، وأسفها من أن الجهود المدعومة من الخارج ضدّ القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة.

وأضافت أنّ غارات مرتزقة فاغنر على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط، وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية والتي نقلتها (مليشيات) حفتر أضرّت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر، وذلك بعدما أعلن حفتر مواصلته غلق حقول النفط وموانئه.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة