رئيس البرلمان الجزائري: نخشى تفاقم الوضع في ليبيا والحل السياسي ضروري

أكد رئيس البرلمان الجزائري سليمان شنين؛ تمسك بلاده بمواقفها تجاه الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن الجزائر تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف الليبية.

وقال شنين في كلمة ألقاها بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية، إنه لابد من حل سياسي مستعجل في ليبيا، كي لا يتفاقم الوضع أكثر مما هو عليه الآن.

وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم قد حذر الأربعاء 08 يوليو، من “خطورة تدهور الوضع في ليبيا وتداعياته على أمن المنطقة”، وذلك خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقده مجلس الأمن بنيويورك، حول الأزمة الليبية بدعوة من وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.

كما شدد بوقدوم، في هذا السياق، “على المقاربة الجزائرية التي تحظى بقبول جميع الأطراف الليبية والقائمة على حقن الدماء وحث الأشقاء في ليبيا على انتهاج خيار الحوار كسبيل وحيد لإيجاد حل سياسي للأزمة وفقا للشرعية الدولية ومخرجات مؤتمر برلين، وذلك مع المراعاة التامة والاحترام الكامل للإرادة السيدة للشعب الليبي”.

وفي سياق التحركات الجزائرية المقترنة بليبيا عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، قائدا عسكريا جديدا على منطقة حدودية مع ليبيا.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية بثه التلفزيون الرسمي، إن اللواء عمر تلمساني عين قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة (الحدودية مع ليبيا) خلفا لحسان علايمية الذي توفي قبل أيام.

وتضم المنطقة العسكرية الرابعة، عدة قطاعات ووحدات ذات أهمية بالغة؛ إذ تشرف على تأمين حقول النفط والغاز جنوبي البلاد، كما تتولى تأمين الشريط الحدودي مع ليبيا والذي يمتد قرابة 1000 كيلومتر.

وكانت الجزائر قد استقبلت الشهر الماضي، رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج في زيارة لبحث تطورات الأزمة والقضايا المشتركة مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وسبقت زيارة السراج أخرى مماثلة قبلها بأسبوع لرئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح “في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية”، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة