الخارجية التونسية: التسوية السياسة بليبيا تأتي بعد إنهاء القتال

قال وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الري إن التسوية السياسية للأزمة الليبية تتم عبر تكاتف الجهود من أجل إنهاء الاقتتال الدائر وتحقيق التسوية السياسية المنشودة في إطار حل سياسي ليبي- ليبي.

وأضاف الري في تصريحات الاثنين على هامش أشغال الدورة التاسعة لمنتدى التعاون العربي الصيني أن التسوية تأتي طبقا لقرارات الشرعية الدولية وبما من شأنه أن يحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، وفق قوله.

من جهته، قال مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية صالح الشماخي في المنتدى نفسه إن حكومة الوفاق لن تذخر جهدا في الملاحقة الدولية لكل من تسبب في سفك دماء الليبيين وأن كل من تسبب في تدمير البلاد ستكون ساحات القضاء مكانهم لتحقيق القصاص العادل.

هذا، وبدأت سلطات حكومة الوفاق تفعيل النقاط الحدودية مع تونس من رأس اجدير إلى نقطة امشيقيق بعد تحرير المناطق الغربية من عدوان حفتر، وفق رئيس أركان حرس الحدود والأهداف الحيوية اللواء نوري شراطة.

وجدد في مطلع الشهر الجاري وزير الخارجية التونسي نور الدين الري، مواقف بلاده الثابتة والداعمة للشعب الليبي ولمؤسساته كما حددتها قرارات الشرعية الدولية، والاتفاق السياسي بما يضمن وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة