صنع الله: (مرتزقة) أخذوا قياسات ميناء السدرة لأغراض قد تكون عسكرية

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط إن مجموعة أجنبية مسلحة (مرتزقة) دخلت إلى ميناء السدرة عصر السبت وأخد قياسات يبدو “أنها متعلقة بعمليات عسكرية قد تحدث في المستقبل القريب”.

وأضاف صنع الله في لقاء خاص على قناة ليبيا الأحرار أن وجود هذه المجموعة في الميناء يطرح علامات استفهام كبيرة، وأنه على من يدعي السيطرة على هذه المنشآت الإفصاح عن الحقائق وعدم تغييبها عن الناس “لأنه لا يمكن إخفائها”.

وأكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن دخول الفاغنر لحقل الشرارة مثبت “لدينا بالصوت والصورة” مشيرا إلى أن الفاغنر دخلوا للحقل بسيارات مصفحة بتسهيل من قبل حرس المنشآت النفطية.

وتابع أن الفاغنر اجتمعوا مع حرس المنشآت في قاعة الاجتماعات في المنطقة السكنية بالحقل وقاموا بجولة ميدانية، مضيفا “لا أستبعد قيام الفاغنر بتفخيخ أو زرع دفاعات جوية في محيط الشرارة والفيل”.

وزاد صنع الله أن مجموعة الفاغنر تشكل خطرا شديدا على “منشآتنا وعاملينا ونحتاج إلى خروج هذه المجموعة من الحقل فورا”.

وردا على السؤال بشأن علاقة دخول الفاغنر إلى الشرارة تزامنا مع المفاوضات القائمة رد صنع الله قائلا: لا أستبعد أن تكون الأمور مخترقة في القطاع.

من جهة أخرى، ذكر رئيس المؤسسة أن حرس المنشآت هم من منعوا عاملي الوطنية للنفط في يناير من أداء مهامهم وأمروهم بوقف الإنتاج، مردفا أن حرس المنشآت النفطية يعمل عكس القانون تماما.

وواصل أن هذا الجهار يتعدى على “منشآتنا النفطية” ويتعدى على مخازن التموين والكابلات ويقوم بأعمال عدائية وسرقات.

وأشار إلى أنه منذ يناير تسجل 69 خرقا أمنيا في وجود هذا جهاز المنشآت الذي بات يعمل ضد مصلحة الشعب الليبي ومسيسا ويشتغل لأغراض سياسية وينفذ أجندات خارجية.

ولفت صنع الله أنه ظاهرا يعد حرس المنشآت هو المسؤول على إغلاق الموانئ والحقول النفطية، مردفا أنه جرى إبلاغ مكتب النائب العام حول كل تجاوزات وخروقات حرس المنشآت.

وأوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أنه جرى إغلاق المنشآت النفطية 72 مرة خلال الثمان سنوات الماضية 61 مرة منها كانت من قبل المنشآت النفطية.

ونوه إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط على تواصل وتنسق مباشر مع شركائها الأجانب “وقد عبرت شركات توتال وإيني وبي بي وريبسول وكل الشركات في مراسلات مع المؤسسة عن امتعاضها الشديد من دخول المرتزقة إلى حقل الشرارة”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة