صنع الله: دول تعرقل نفط ليبيا وتتمتع بغيابه

صنع الله
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن قوى أجنبية تعرقل جهود إنهاء الحصار المفروض على الحقول والموانئ النفطية منذ 6 أشهر.

وأضاف صنع الله لفاينانشيال تايمز أن بعض دول المنطقة تعرقل مفاوضات إعادة الإنتاج بينما تتمتع بغياب النفط الليبي من السوق.

وأفاد رئيس المؤسسة للفنط أن قرار إغلاق النفط جاء من الخارج وليس متعلقا بالجانب الليبي وهو مرتبط بمن يسيطر على ليبيا اليوم، لافتا إلى أن حرس المنشآت النفطية أصبح كارثة على ليبيا وقد أصبح عدوا داخليا أضر بإنتاج النفط مرارا وتكرارا منذ 2013.

من جهة أخرى أفاد صنع الله بأن هناك مشاكل فنية كثيرة بسبب استمرار إغلاق النفط ولا يمكننا تحديد حجم هذه الكارثة حتى يتمكن موظفونا من إجراء فحص كامل.

ونفى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في بيان سابق لمؤسسة النفط بمطلع يوليو “نفيا قاطعا جميع الشائعات” بشأن فتح حسابات جديدة و توزيع تلك الإيرادات على 3 أقاليم ونسب مئوية لذلك التوزيع.

وأضاف صنع الله أن جميع تلك الشائعات صادرة من أشخاص غير مشاركين في المفاوضات وتعكس وجهات نظرهم الشخصية فقط لا أكثر، وأن المؤسسة الوطنية للنفط ملتزمة بالقوانين والإجراءات الليبية.

ونوهت المؤسسة إلى أنه سيستمر إيداع جميع الإيرادات النفطية في نفس حساباتها وسيحتفظ بتلك الايرادات لفترة محددة من الزمن يجري خلالها إطلاق مسارين متوازيين أحداهما للشفافية المالية وفي تكافؤ الفرص و العدالة الاجتماعية بين جميع الليبيين.

وزادت أنه سيتعلق المسار الثاني باعادة هيكلة الترتيبات الأمنية لحماية جميع المنشآت النفطية لضمان عدم اعتبارها أهدافا عسكرية ولعدم استخدامها مجددا للمساومات السياسية.

وصرحت المؤسسة أن إجمالي خسائر الفرص البيعية الضائعة منذ 2011 حتى الآن قد تجاوزت 231 مليار دولار، استفادت منه دول أخرى منتجة للنفط من خلال تعويضها لغياب حصة ليبيا في السوق إضافة إلى الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمكامن النفطية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة