473 رحلة لطائرات روسية إلى قاعدة حفتر الإماراتية (الخادم)

كشف الموقع الإيطالي “إيتاميل رادار” عن 473 رحلة جوية لطائرات روسية إلى شرق ليبيا منذ نحو خمسة أشهر.

وأوضح الموقع أن تلك الرحلات تراوحت بين طائرات شحن وركاب للقوات الجوية الروسية إلى شرق ليبيا منذ 10 فبراير 2020.

وقالت “إيتاميل رادار” إن المعدل اليومي لحركة الطيران بين مطار اللاذقية في سوريا تجاه قاعدة الخادم الاماراتية جنوب المرج يصل إلى 8 رحلات طيران يوميًا منذ المدة المذكورة.

ونوه الموقع الإيطالي إلى أن الطائرات الروسية المستخدمة في تلك الرحلات المذكورة هي توبوليف تو 134 وتو 154 وإليوشن 76.

وجاء عن وول ستريت جورنال الأمريكية قبل يوم أن موسكو تسعى لإعادة تشكيل مصير الدولة واحتياطياتها النفطية الهائلة وأنها ترسل تعزيزات إلى ليبيا لمساعدة خليفة حفتر، الذي يقف في موقف دفاعي بعد محاولة فاشلة للإطاحة بحكومة البلاد المدعومة من الأمم المتحدة.

وتذكر الصحيفة أن طائرات الشحن الروسية تتنقل بشكل منتظم بين قاعدتها في سوريا وليبيا في الأسابيع الأخيرة، وتنقل عن مسؤولين عسكريين أمريكيين أن تلك الطائرات يمكن أن يكون عليها شحنات أسلحة أو قوات أو كليهما معا لتعزيز قوة حفتر وهو يقاتل لحماية معقله في شرق ليبيا.

وجاء عن راديو فرنسا الدولي بـ28 يونيو أن هدف دخول المرتزقة الروس إلى حقل الشرارة النفطي ومنشآت نفطية أخرى في ليبيا، هو ضمان عدم استئناف ضخ النفط وتصديره، ونقل الراديو عن مصادر لم يسمها أن روسيا عبر مرتزقة الفاغنر لن تسمح بإعادة فتح المنشآت، إلا بعد التفاوض على حصتها من النفط الليبي، ولمحاولة منع تمدد النفوذ التركي.

وأشار الراديو إلى أن مرتزقة فاغنر أنشؤوا تمركزات ثابتة في مزارع تبعد عن حقل الشرارة قرابة ثلاثة كيلومترات، بهدف توفير الحماية للمجموعة المسلحة الموجودة داخل الحقل، والتي تعود لأفراد من قبيلة الطوارق، وفق الراديو.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة