أكدت البعثة الأممية أن الحيز العام المتاح للمرأة الليبية للتعبير عن آرائها والاضطلاع بدور فاعل في الحياة السياسية وإعادة البناء بعد انتهاء النزاع تقلص سريعا.
وأضافت البعثة في بيان لها أن حماية المرأة في ليبيا ودعم مشاركتها الفعالة في المجال العام دون خوف من الانتقام لا تزال أمرا غائبا ما أدى إلى إسكات صوتها، مشيرة إلى أنه في الشهر المقبل سيمضي عام على اختطاف عضو البرلمان سهام سرقيوة، من منزلها في منطقة بوهديمة شديدة التحصين.
وقالت إن اغتيال العضو السابق في المجلس الوطني الانتقالي والمدافعة عن حقوق الإنسان والناشطة سلوى بوقعيقيص قبل ست سنوات، كشف استفحال دوامة الإفلات من العقاب على الجرائم التي تستهدف السياسيات والمدافعات عن حقوق الإنسان.
