لجنة المتابعة الدولية تستنكر مقابر ترهونة وألغام حفتر وتدعو للمحاسبة

أرشيف

أعرب أعضاء لجنة المتابعة الدولية لليبيا عن استنكارهم إزاء اكتشاف مقابر جماعية في ترهونة، ووجود ألغام ومتفجرات متروكة في مناطق كانت تخضع لسيطرة قوات حفتر، داعين إلى محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

واستعرض المشاركون خلال اجتماعهم الثالث عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الاثنين، برئاسة مشتركة بين جامعة الدول العربية والبعثة الأممية في ليبيا، التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات برلين.

وأكدت اللجنة في السياق نفسه ضرورة التزام جميع أعضاء مؤتمر برلين، بشكل صارم، بكافة التزاماتهم وتعهداتهم، وفق بيان بالمخرجات نشرته البعثة الأممية.

كما عبرت لجنة المتابعة الدولية الخاصة بليبيا عن قلقها العميق إزاء حالة التصعيد العسكري الخطيرة الجارية حول سرت.

ودعت اللجنة “الأطراف المتصارعة” إلى الخفض الفوري للتصعيد، وسرعة استكمال المفاوضات القائمة في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 .

وشددت اللجنة خلال اجتماعها الثالث على أهمية إخراج كافة المرتزقة الأجانب، وانسحاب القوات العسكرية الأجنبية، ونزع سلاح الجماعات المسلحة، مستنكرة الانتهاكات المستمرة لحظر السلاح المفروض على ليبيا.

من جانبها، أفادت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا بتلقيهم معلومات موثوقة عن وجود إحدى عشرة مقبرة جماعية، تضم رفات رجال ونساء وأطفال، ما يشكل أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وشدد على أنها لن تتردد في توسيع تحقيقاتها وملاحقاتها القضائية المحتملة لتشمل جرائم جديدة، مشيرة إلى أن ليبيا لا تزال أولوية لدى المحكمة الجنائية الدولية.

ويعد اجتماع لجنة المتابعة الدولية لليبيا هو الثالث، وأبرم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، برئاسة مشتركة بين جامعة الدول العربية، ممثلة في الأمين العام المساعد حسام زكي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ممثلة في الممثلة الخاصة بالإنابة ستيفاني وليامز، وهو متابعةً للاجتماع الأخير المنعقد منتصف مايو بتنظيم مشترك بين إيطاليا والبعثة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة