اجتماع الأفريكوم.. واشنطن وطرابلس يتفقان ضد مرتزقة فاغنر

اجتماع مبشر ونتائجه مطمئنة وتسير في جانب إكمال العمليات العسكرية ودعم محاربة الإرهاب وضرب فلوله.

لقاء الأفريكوم اتفق الحاضرون فيه على ضرورة إنهاء التدخلات الأجنبية غير الشرعية، ودعم سيادة ليبيا ووحدة أراضيها من أي تهديدات خارجية، وجاء موقف القوات الأمريكية في إفريقيا الأفريكوم على لسان قائدها الجنرال ستيفن تاونسند الذي أكد ضرورة وقف إطلاق النار، والتنسيق المشترك بين طرابلس وواشنطن في محاربة الإرهاب وملاحقة فلوله، وذلك أثناء لقائه مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والقيادات العسكرية والأمنية بحكومة الوفاق.

الأفريكوم تدعو لوقف العمل العسكري
قائد القوات الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” الجنرال ستيفن تاونسند أكد ضرورة وقف الأعمال العسكرية.
تاونسند وخلال الاجتماع المغلق قدم وجهة نظره العسكرية حول خطر التصعيد في ليبيا، والأخطار التي يشكلها دعم روسيا لمرتزقة فاغنر الذين يقاتلون في صفوف حفتر، وأكد أن القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا وفرت الأمن اللازم الذي مكن الخارجية الأمريكية من التواصل مع رئيس المجلس الرئاسي.

هزيمة حفتر ستعجل بالحل
توافق الآراء مع الولايات المتحدة، هو تأكيد جدده وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا الذي قال إن الهزيمة العسكرية للمعتدي جددت الإصرار على أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة الليبية.
الاجتماع تطرق للحديث عن مرتزقة “فاغنر” ودعم دولة الإمارات للقوات المعتدية، وذلك بحسب آمر غرفة عمليات سرت الجفرة العميد إبراهيم بيت المال والذي أفاد بأنه جرى التأكيد على المجلس الرئاسي في اجتماع فرعي بضرورة توريد منظومة دفاع جوي لتكملة عملية “دروب النصر” حتى تحقيق أهدافها.

أمريكا قلقة من الوجود الروسي
عودة الأفريكوم للملف الليبي يضع النفوذ الروسي على قائمة اهتماماته، ويضع نصب عينيه الكلمة المفتاح “سرت”، تلك التي يتهددها السيسي، ويعتبرها خطا أحمر، في مقابل إصرار قوات الوفاق على السيطرة عليها، وبسط نفوذ الدولة فيها، خاصة وأن التقارير تتحدث عن وجود روسي ممثل في فاغنر، والأخيرة هي أداة موسكو، تثير القلق في أوساط واشنطن.

ولتجنب ذلك دعا نورلاند الجهات الخارجية إلى التوقف عن تأجيج الصراع، واحترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا والوفاء بالالتزامات التي قدمتها في مؤتمر برلين، وقال إن واشنطن ستعمق مشاركتها مع مجموعة من المحاورين من جميع أنحاء البلاد من أجل دعم السيادة الليبية والاستقرار السياسي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة