تواصل المحادثات الروسية التركية بشأن ليبيا

تتواصل المحادثات الروسية التركية إزاء قضايا أبرزها ليبيا على لسان وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاووش أوغلو.

ونقل وكالة “نوفوستي” عن مصدر في الخارجية التركية تناول الوزيرين مسائل السياحة وجائحة فيروس كورونا والعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وخاصة أزمة ليبيا.

وسبق لتشاووش أوغلو إثر أن صرح إثر إعلان تأجيل الزيارة المقررة لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى تركيا الأحد، لإجراء مفاوضات هناك بشأن الملف الليبي، بأن موسكو وأنقرة اتفقتا على مواصلة المباحثات التقنية من أجل أن يكون وقف إطلاق النار المقبل في ليبيا ثابتا ومتينا.

وصرح وزير الخارجية التركي بأنه لا يوجد بين تركيا وروسيا خلاف حول المسائل الجوهرية المتعلقة بالملف الليبي.

هذا وشدد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، على ضرورة انسحاب خليفة حفتر من مدينة سرت من أجل وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد قالن في لقاء مع وكالة فرانس برس أن تركيا تدعم موقف حكومة الوفاق الوطني، وأن مليشيات حفتر يجب أن تخرج من سرت والجفرة من أجل وقف إطلاق النار.

هذا وصرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بأن حفتر لم يصغ لنداءات التهدئة بل على العكس زاد من عدوانه “لذلك مصيره الهزيمة”.

وأضاف الوزير التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، السبت، أنه كان أمام حفتر فرصة للتفاوض لكنه لم يستغلها لذلك يجب ألا يكون لانقلابي مثله دور في مستقبل ليبيا.
وسبق لوزير الخارجية التركي الجمعة التأكيد أن لا صلاحية لحفتر وأنه غير مالك بالأساس لأي شرعية “ويجب ألا يجلس إلى طاولة التفاوض”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة