قال مراسل مجلة “لوبوان” الفرنسية في تونس “بــــنوا دالما”، إن جدول أعمال زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى باريس المزمعة الاثنين المقبل، سيكون على رأسها الملف الليبي. وأشار “دالما” إلى أن الوجود التركي في طرابلس والروسي في إقليم برقة، يؤرق الديبلوماسية الفرنسية ومن خلفها الغربية، وأن لعب باريس على حبلين في الحرب الليبية بدعم حكومة الوفاق في طرابلس المعترف بها دوليا من جهة، وتسليح مليشيات حفتر شرقا من جهة أخرى، قد تتماهى مع ديبلوماسية الحياد التي تعتمدها تونس. إقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية16 يناير، 2021 وتأتي زيارة الرئيس التونسي بعد تقديم أحد الأحزاب الممثلة في البرلمان التونسي بلائحة تطالب فرنسا بالاعتذار عن فترة احتلالها لتونس، لم تحظ بالتصويت المطلوب لإجازتها.