أمريكا تضغط لإخراج روسيا من ليبيا وتحصين النفط من عبث حفتر

قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، إن الوقت قد حان ليعمل جميع الليبيين وجميع الأطراف على ألا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل في سيادة ليبيا من أجل أهدافها الخاصة، وتنضاف تصريحات بومبيو إلى تحركات أمريكية أخرى، تهدف إلى الضغط على روسيا بسبب تدخلها الكبير للقتال إلى جانب حفتر عن طريق شركة فاغنر.

يجب إيقاف روسيا
وأصبح روسيا وتدخلها في ليبيا، الموضوع الشاغل للولايات المتحدة كلما خاضت في الشأن الليبي، وجاءت آخر التصريحات في هذا الشأن على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو في تعقيب موجز على الوضع في ليبيا، حيث اعتبر أن الوقت قد حان ليعمل جميع الليبيين وجميع الأطراف على ألا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل في سيادة ليبيا من أجل أهدافها الخاصة، مشددا على أن وضع البلاد على طريق التعافي الاقتصادي يتطلب المحافظة على المنشآت النفطية وضمان سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط عليها.

وأكد بومبيو أيضا أن المطلوب في الوقت الحاضر هو بدء مفاوضات سريعة تجرى بحسن نية لتطبيق وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية بقيادة الأمم المتحدة، على حد تعبيره.

توافق تركي أمريكي
ويتوافق الموقف الأمريكي مع ما تسعى إليه تركيا من تمكين حكومة الوفاق الشرعية من بسط سلطتها، ودحر الاعتداءات التي تهدد وجودها، إضافة إلى تأمين مناطق إنتاج النفط وتسويقه، وانتزاعه من سلطة حفتر وهو ما يفسر احتدام النقاشات مع روسيا وتوقف تقدم قوات الوفاق على مشارف سرت.

الفاغنر في مرمى النيران
وفي سياق محاصرة الدور الروسي في ليبيا أصدر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون ينص على أن أنشطة المواطن الروسي يفغيني بريغوجين والكيانات التابعة له بما فيها شركة فاغنر الداعمة لحفتر، تشكل تهديدا للمصالح والأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها، فيما هاجمت قيادة الأفريكوم في وقت سابق دور موسكو في ليبيا وقالت الخارجية الأمريكية إن روسيا تسعى لإخفاء تدخلها في ليبيا بعد حادثة إعادة طلاء المقاتلات الروسية التي نشرتها في ليبيا.

كما هدد مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، بفرض عقوبات على من يخطط لتصدير النفط خارج الإشراف القانوني للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، وذلك استنادا إلى تقارير تفيد بأن طائرة خليفة حفتر توجهت إلى العاصمة الفنزويلية كراكاس في إطار محاولة لإبرام صفقة نفطية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة