واشنطن تدعو لوقف التصعيد بليبيا وتحذر من أعمال الانتقام

دعت الولايات المتحدة الأمريكية من وصفتهم بأطراف النزاع في ليبيا إلى وقف التصعيد.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها إنها تنضم إلى الدعوة الأممية إلى ضروة احترام الأطراف الليبية التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، والامتناع عن الانخراط في أعمال الانتقام.

وجاء في البيان أن أيا من تلك الأعمال سيُحاسب عليها المخالفون، لافتا إلى ضرورة تجنب التخريب الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية بشكل غير قانوني.

وأعربت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية عن مخاوف فورية بشأن احتمال حدوث أزمة إنسانية أخرى في ليبيا في سرت تحديدا.

وأضاف البيان أن هناك اهتماما خاصا بضمان ألاّ يضطر سكان هذه المدينة إلى خوض تجربة معركة أخرى مدمّرة في مدينتهم.

وأشارت السفارة إلى أنها عملت سابقا مع الليبيين وغيرهم من الأطراف في المجتمع الدولي لمساعدة سرت على التعافي بعد تخلّصها من احتلال داعش.

وورد في اليبان أن التصعيد المستمر في سرت سيؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين، وزرع الانقسامات التي يمكن استغلالها من قبل الجهات المتطرفة، وتحويل الموارد بعيدًا عن الاستجابة لجائحة فيروس كورونا.

كمت ثمّنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية شراكتها مع أهالي سرت وقادة المجتمع المحلي الذين يواصلون مسيرتهم الطويلة نحو الانتعاش.

ونوه البيان إلى تقديم واشنطن منذ عام 2016 أكثر من 25 مليون دولارا لدعم جهود إعادة الاستقرار والإنعاش المبكّر لتعزيز هزيمة داعش والبناء من أجل مستقبل سلمي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة