قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو، إن الجيش الليبي استهدفت مراكز لميليشيات حفتر والمرتزقة داخل مدينة سرت.
وأكد قنونو مواصلة الجيش تنفيذ التعليمات والضرب بقوة وحزم كل بؤر المتمردين في سرت وفقاً لخطة غرفة العمليات وقيادة العملية.
ولفت الناطق في تصريحات نقلها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب أنه منذ شهور “ونحن ننادي مشايخ وأعيان سرت لتحكيم العقل وتجنيب المدينة ويلات الحرب”.
وتابع قنونو أن الجيش الليبي اليوم يرسل النداء الأخير إلى سرت مؤكد أنهم لن يتراجعوا عن إعادة بسط سيطرة الدولة على المدينة.
وأردف المتحدث باسم الجيش أن “موقفنا الثابت ضرب بؤر التمرد أينما وجدت وإنهاء المجموعات الخارجة على القانون المستهينة بأرواح الليبيين في كامل أنحاء البلاد”.
وشهد الاثنين هدوءا في الأوضاع بمحاور سرت بعد اشتباكات كما عززت قوات الوفاق من مواقعها في الأماكن التي سيطرت عليها على مشارف المدينة، وفي انتظار أوامر غرفة العمليات للتقدم تجاه المدينة، وفق القيادات العسكرية.
وجاء عن بركان الغضب أن الطيران الإماراتي الداعم لحفتر قصف مواقع مدنية في منطقة جارف ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة مكونة من سبعة أفراد، إضافةً إلى تدمير بعض ممتلكات المواطنين، في المنطقة.
هذا، وأكد آمر غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة العميد إبراهيم بيت المال، الاثنين، أن قوات الجيش الليبي أصبحت على بعد كيلومترات من سرت لتحريرها، وأن العملية هي مجرد مسألة وقت، معربا عن أمله أن تجنب مليشيات حفتر أهالي سرت ويلات الحروب، وفق قوله.
وانطلقت في السادس من يونيو عمليه تحرير مناطق سرت الجفرة واستطاعت في غضون يومين السيطرة على أكثر من مئة كيلو متر بما فيها الوشكة إلى بوابة الثلاثين.
