مؤسسة النفط تعلن القوة القاهرة في الشرارة بسبب “بن نايل”

أعلن المؤسسة الوطنية للنفط القوة القاهرة على صادرات خام حقل الشرارة جراء مسلحين هددوا عاملي الموقع وأجبروهم على إيقاف الإنتاج.

وندد مجلس إدارة المؤسسة “بشدة بالجريمة التي ارتكبتها مجموعة مسلحة الاثنين في الحقل قادمة من سبها” تابعين لآمر ما يسمى بحرس المنشآت المدعو محمد خليقة وإبراهيم بن نايل، إذ أشهرت الأسلحة بوجة العاملين العزل، وأجبرتهم على وقف الإنتارج بعد ثلاثة أيام فقط من عودته.

وأكدت المؤسسة إبلاغها مكتب النائب العام عن هذه الجريمة وأنها ستتخذ كل إجراء ممكن لملاحقة هؤلاء المجرمين على الصعيد المحلي والدولي.

ورفضت الوطنية للفط تماما وجود أي مسلحين داخل منشآتها بجميع مواقعها أو التدخل في عملها أو محاولة استخدامها مقدرات الشعب ومصدر عيشه الوحيد كورقة مساومة سياسية أو عسكرية.

ووصفت المؤسسة في بيان لها هذا العمل بالخطير وقالت إنه يصل إلى درجة الخيانة بحق الشعب الليبي والاقتصاد الوطني.

وأوضحت أن عملية إغلاق الخزانة العامة ستكبد الدولة مزيدا من الخسائر وتؤدي إلى أضرار فنية جديدة.

وأبدى البيان قلق المؤسسة من خرق هذة المجموعة المسلحة لبرنامج مكافحة جائحة كورونا الصارم المتبع في جميع منشآت المؤسسة، “وتعتبر دخولهم إلى الحقل بهذه الطريقة تهديد خطير لصحة العاملين”.

وصرح رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله بأن هذه المجموعة الإجرامية تجرأت على دخول الحقل بأسلحة ثقيلة، “ومن الواضح أن هذه المجموعة الإجرامية تضع مصالح آمريها ومصالح القوى الخارجية العابثة في ليبيا فوق مصلحة الوطن”.

وتابع أنه بدلا من الدفاع عن مصلحة البلاد وحماية المدنيين، وجه أفراد هذه المجموعة المسلحة السلاح إلى “عاملينا الليبيين الأوفياء الذين يقومون بجهود جبارة لمحاولة منع ليبيا من الالتجاء الى البنوك للاقتراض لإطعام شعبها.”

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة