بحث وزير الخارجية مايكل بومبيو ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان خطوات الحد من العنف ودفع حل سياسي تفاوضي لإنهاء الصراع في ليبيا.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس، بتطرق الجانبين إلى أهمية تعاون البلدين في تعزيز العلاقات والتضامن عبر الأطلسي في الناتو.
وأكد بومبيو ولودريان الحاجة إلى دعم الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، وأهمية تنسيق الجهود في الأمم المتحدة بشأن القضايا على غرار مواجهة الأمن العالمي والصحة العامة.
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية بـ28 مايو أن هدفها رؤية نهاية للهجوم على العاصمة طرابلس وجاء عن سفيرها ريتشارد نورلاند في محادثات مع عميد بلدية الزنتان مصطفى الباروني أن بلاد تشارك الليبيين في المنطقة الغربية رغبتهم في أن يروا نهاية لذلك الهجوم.
وحذرت الولايات المتحدة في بيان سابق من تكرار تجربة سوريا في ليبيا بعدما كشفت قيادتها العسكرية لقواتها في إفريقيا (الأفريكوم) عن نشر روسيا مقاتلات لها دعما لحفتر.
وصعدت أمريكا من لهجتها ضد التدخل الروسي الداعم لحفتر وأبدت استنكارها حديثا لإسال موسكو طائراتها إلى الجفرة، مشيرة إلى أن إعادة طلائها في سوريا لن يطمس الحقيقة.
ولفت نورلاند بـ26 مايو الداري إلى إن هناك قوى تسعى بالوسائل العسكرية أو بالإرهاب لفرض نظام سياسي جديد في ليبيا، مردفا أنهم فخورون بالشراكة مع حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة وكل من هم على استعداد لحماية الحرية والسلام.
