ألمانيا وفرنسا: خلافات بمجلس الأمن توقف البحث عن مبعوث لليبيا

كشفت فرنسا وألمانيا عن توقف عملية إيجاد مبعوث أممي جديد إلى ليبيا خلفا لغسان سلامة إثر خلافات داخل مجلس الأمن تجاه ليبيا.

وذكر السفير الفرنسي نيكولاس دي ريفيير إلى الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، أن تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا خلفا لسلامة تعطل بعد أن اعترضت إحدي الدول الأعضاء (لم يذكرها) بالمجلس على اسم أول مرشح طرحه الأمين العام للمنصب “ثم حالت الخلافات بين ممثلي الدول الأعضاء حول اسم آخر ثان قدمه الأمين العام”.

وأضاف أن مجلس الأمن عاجز عن التحرك بسبب الخلافات بين الدول الأعضاء حول سبل معالجة ملف الأزمة الليبية”.

وتابع السفير الفرنسي أن العجز بمجلس الأمن تجاه الأزمة الليبية ليس جديدا، “فقد رأيناه في مواقف سابقة للمجلس متعلقة على سبيل المثال بالأزمة السورية التي اندلعت منذ عام 2011، ونرى هذا العجز حاليا بخصوص اليمن”.

وضم المؤتمر الصحفي أيضا السفير الألماني كريستوف هويسجن مساء الاثنين عبر الفيديو كونفرانس، وذلك بمناسبة تولي بلدي فرنسا وألمانيا رئاسة أعمال مجلس الأمن لشهري يونيو ويوليو على التوالي.

وأكد السفير الألماني أنه يتفق تماما مع ما قاله نظيره الفرنسي، ولم يكشف السفيران أي من الاسمين اللذين كانا مرشحين لخلافة سلامة، واكتفيا بالإعراب عن أملهما في أن يتمكن المجلس من إيجاد شخص بديل ستولي المهمة الأممية في أقرب وقت ممكن.

وأعلن وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة، في أبريل الماضي، سحب موافقته على قبول منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا؛ مرجعا ذلك إلى عدم إجماع مجلس الأمن وغيره من الفاعلين على اسمه.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة