تركيا تدعو داعمي حفتر للتخلي عنه ودعم السلام

دعا المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن الدول الداعمة لحفتر مثل روسيا وفرنسا إلى قطع علاقاتهما معه والعمل من أجل تحقيق السلام.

وأكد قالن خلال مشاركته في برنامج على قناة تلفزيونية محلية، حرص بلاده على تحقيق الاستقرار في ليبيا، واستمرارها في الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية.

وصرح المتحدث باسم الرئاسية التركية بأنه لا يمكن أن يتسم أي مشروع سواء في شرق المتوسط أو غربه بالديمومة والنجاح، بمعزل عن تركيا.

وشدد قالن على أن تركيا ماضية في دعم الحكومة الشرعية، من أجل خروج الشعب الليبي من هذه الأزمة بأسرع وقت، وإنهاء الاشتباكات.

كما أشار متحدث الرئاسة التركية إلى أن التنقيب عن النفط في المياه الليبية، يأتي بموجب ترخيص من الحكومة الشرعية، وفق مبدأ رابح- رابح بين البلدين.

وقال قالن إن حفتر يسرق نفط الشعب الليبي لتمويل حربه، عبر بيعه بشكل غير قانوني، مشدداً على أن تركيا لا تقيم أي وزن للتهديدات الصادرة من حفتر تجاهها.

وأضاف أن دعم روسيا لحفتر عبر شركة فاغنر الأمنية خطوة تفتقر للشرعية، فضلاً عن أن حفتر هو الطرف الذي انتهك اتفاقات وقف إطلاق النار حتى اليوم.

كما حث مجلس نواب طبرق إلى إنهاء دعمه لحفتر، والعمل مع الحكومة الشرعية، من أجل تحقيق السلام في البلاد.

وذكر قالن أنه حتى رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا، عقيلة صالح، بدأ مؤخراً بالابتعاد عن حفتر.

وعلق الناطق على طباعة روسيا عملات لحفتر بأن موسكو ربما تسعى لتأسيس نظام مشابه لما أقامته في سوريا في ليبيا، وقد تكون تسعى لإقامة جسر جوي بين سوريا وليبيا.

وزاد: “لأنه إذا استمر غياب الاستقرار في ليبيا، وواصل حفتر ممارساته، لا يمكن لأحد أن يخرج رابحاً من هذا الوضع”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة