قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن الدول الأوروبية والولايات المتحدة بلغتهم بأنهم لم يعودوا يثقون في (الانقلابي) حفتر بليبيا. وأضاف قالن في مقابلة تلفزيونية، مساء السبت، أن أوروبا وأمريكا لا يفصحان عن رأيهما هذا في حفتر علنا أمام الرأي العام. ولفت إلى أن بلاده “على علم بوجود علاقات مشبوهة للولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية مع بلدان داعمة لحفتر في العالم العربي وخصوصا منطقة الخليج”. وشدد قالن على أن تركيا موجودة في ليبيا بموجب اتفاقيات رسمية وفي أطر شرعية، مؤكدا أنها لا ترضخ لا للانقلابي حفتر ولا لغيره. وتابع الناطق أن تركيا تبذل جهودا لإخراج الشعب الليبي من حالة الفوضى التي هو فيها منذ عشرة أعوام.إقرأ أيضاًبـ”قذائف الهاون”.. البعثة تدين مهاجمة محتفلي فبراير بسبها18 فبراير، 2021 وزد متحدث الرئاسة التركية أن هذه الجهود ليست أحادية، وإنما في إطار الجهود التي تسيرها الأمم المتحدة. وأكد قالن ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا ضد السلوك غير القانوني والطائش واعتداءات حفتر.