قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا إن دعوات حفتر وداعميه لـ”هدنة إنسانية” غرضها إخفاء هزيمتهم. وأضاف باشاغا في تغريدات له أن الساعين لتلك الهدنة يهدفون لتغطية تراجعهم المستمر تحت تسميات مختلفة، أحياناً “هدنة إنسانية” وأحياناً “إعادة تمركز”. وتابع باشاغا أنه لا يمكن إخفاء حقيقة التراجع والهزائم على أنها بادرة “إنسانية” من قبل مجرمين لم يبدوا اهتمامًا لمصير المدنيين. وتابع الوزير في السياق نفسه أن مليشيات العدوان وداعميهم هم نفسهم الذين شرعوا في قتل المدنيين واستهداف منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم بالصواريخ والقذائف. إقرأ أيضاًبـ”قذائف الهاون”.. البعثة تدين مهاجمة محتفلي فبراير بسبها18 فبراير، 2021 وزاد باشاغا أن مجرم الحرب حفتر يسعى لإلحاق الموت والدمار والفوضى والمعاناة، من خلال جلب المرتزقة الروس ودفع الأموال لهم لقتل الليبيين، وفق تعبيره. وأكد الوزير أن “هذا المجرم يسعى لإنهاء حلم الليبيين الذي ناضلوا وضحوا من اجل انشاء دولة مدنية ديمقراطية آمنة مستقرة”.