الداخلية: الصمت الدولي برر لحفتر مواصلة جرائمه

قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق إن الصمت الدولي عن جرائم حفتر أعطاه الفرصة للاستمرار في ارتكابها وانتهاك القانون الدولي والإنساني.

وذكّرت الوزارة في بيان لها بمطالباتها -التي لم تجد أذنا مصغية- إلى المجتمع الدولي والبعثة الأممية بأن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الجرائم بتوثيقها وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

ولفت البيان إلى أن الاستهداف المتكرر للأحياء الآهلة بالسكان التي ترتكبه مليشيات حفتر بالاستعانة بالمرتزقة هو عمليات انتقامية جراء هزائمهم في المحاور.

ودانت الداخلية الجرائم المتكررة في حق سكان العاصمة من المدنيين العزل في بيوتهم وقصف مستشفى شارع الزاوية، وأكدت أنه يدل على تجرد تلك المليشيات من الإنسانية.

هذا ودانت وزارة الصحة على لسان وكليها هذا القصف الذي “يستهدف المرافق الطبية وهو ما يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية”.

وأفاد وكيل وزارة الصحة محمد هيثم بأن الأضرار التي أصابت المستشفى بشارع الزاوية قد تؤدي إلى خروجه عن العمل وهو ما يشكل تهديدا في ظل جائحة كورونا.

وأوضح الوكيل أن القذائف أصابت قسمي الجلدية والأمراض السارية بمستشفى طرابلس المركزي إلى جانب عدد من المصحات بجانبه.

هذا وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة فوزي ونيس ارتفاع ضحايا قصف مليشيات حفتر لمستشفى شارع الزاوية إلى 14 جريحا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة