وسط حصار الوطية.. الخناق يضيق على ميليشيات حفتر بترهونة

من أجل تضييق الخناق على قائد العدوان وميليشياته الذي يمر عبر قطع الإمدادت العسكرية واللوجستية ومهاجمة تمركزاتهم جنوب العاصمة وفي قاعدة الوطية الجوية؛ ليبرز عنوان تحويل هزائم حفتر المتفرقة إلى هزيمة ساحقة ترده عن طرابلس وكل مناطق الغرب والوسط خائبا منكسرا.

حصار ترهونة وقطع الإمدادات
وشن سلاح الجو لقوات الوفاق ست غارات على شاحنة وقود في منطقة القرية الشرقية كانت متجهة لإمداد الميليشات في ترهونة بالوقود؛ واستهدفت الغارات كذلك سيارتين مسلحتين في وادي مرسيط بين نسمة والقريات في مواصلة لعمليات قطع الإمدادات عن ميليشيات حفتر في ترهونة.
يأتي ذلك فيما حققت قوات الوفاق تقدمات في منطقة الحواتم والمصابحة استعادت من خلالها المواقع التي انسحبت منها الأربعاء بمنطقتي الحواتم والمصابحة؛ كما شنت قوات الوفاق هجوما واسعا على مليشيات حفتر بمنطقة الرواجح في اتجاه مدينة ترهونة.

تقدمات جنوبي طرابلس
وغير بعيد عن ترهونة شنت قوات الوفاق هجوما بريا على مليشيات حفتر بمحور المشروع باتجاه معسكر حمزة تمكنت خلاله من السيطرة على عدة مواقع جديدة، واستهدفت تجمعا لمليشيات حفتر بالقرب مما يعرف بكوربة المصراتي ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير أربع آليات؛ بحسب تصريحات القائد الميداني بعملية بركان الغضب أكرم دوه لليبيا الأحرار.
وأفاد آمر محور عين زارة يوسف لامين بهدوء الأوضاع وعدم وجود اشتباكات بالمحور، مشيرا إلى أن قواتهم تعزز من تمركزاتها لصد أي محاولة تقدم للمليشيات المعتدية.

حصار قاعدة الوطية
ونفذ سلاح الجو التابع لقوات حكومة الوفاق خمس غارات قتالية على قاعدة الوطية الجوية المحاصرة استهدف خلالها آليات وعناصر تابعين لميليشيات العدوان؛ بحسب المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو.
ويأتي ذلك فيما يضيق الخناق على بقايا الميليشيات المتمركزة داخل قاعدة الوطية لإجبارهم على تسليمها ومغادرتها دون قتال، عقب الهزائم التي لحقت بهم منتصف إبريل الماضي في مناطق ومدن غرب البلاد.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة