مؤسسة النفط: 4.3 مليارات خسائر إغلاق حفتر للموانئ

المؤسسة الوطنية للنفط

أفادت المؤسسة الوطنية للنفط بتسبب إغلاق حفتر للموانئ منذ يناير بخسائر تتجاوز الـ4.3 مليارات دولار.

وتابعت المؤسسة في بيانها الدوري، أن الخزانة العامة تكبدت تكاليف إضافية تمثلت في تغذية العجز في المصادر المحلية بتغطيته من المصادر الخارجية، الأمر الذي زاد من الأعباء المالية على حساب المحروقات، وفق البيان.

ودعت المؤسسة الوطنية للنفط إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على منشآتها النفطية واستئناف إنتاج النفط والغاز من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني.

وأكدت الوطنية للنفط استمرارها في توفير المحروقات لسكان المناطق الشرقية عن طريق الموانئ المتاحة على امتداد الشريط الساحلي.

وأشارت إلى استعداد ناقلة بنزين وناقلتي ديزل للتفريغ في ميناء بنغازي، لافتة إلى تزويدها مدينة طبرق وبقية المنطقة الشرقية بالمحروقات مباشرة من مدينة بنغازي.

وذكر البيان أن طرابلس تتزود بالمحروقات من ميناء المدينة مباشرة، فيما تتلقّى المدن الواقعة في المناطق الغربية والجبلية احتياجاتها من الوقود من مستودعات الزاوية.

وتحدثت المؤسسة أيضا عن زليتن والخمس ومسلاتة والقربوللي وأبوقرين ومصراته، ومحطات توليد الطاقة في هذه المناطق، وقالت إن تزويدها يجري من مستودع مصراته، “وهو ما يجعل مستويات تخزين الوقود في مصراته أعلى من غيرها في بقية المناطق”.

وصرح البيان بأن نقل المحروقات إلى المناطق الجنوبية ما يزال أمرا صعبا يعاني من التقطعات نظرا لتردّي الأوضاع الأمنية.

واشتكت الوطنية للنفط من معاناتها شحا في المخصصات المالية لحساب المحروقات “وفي سبيل إيصال المحروقات إلى كافّة المناطق، تلجأ المؤسسة وشركة البريقة أحيانا الى تقسيم الشحنة إلى شحنات تفرغ بعدة موانئ على امتداد الشريط الساحلي الليبي لضمان تمتع كافة المناطق بالمتاح من المحروقات”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة