تبو مرزق يرفضون التسوية مع حفتر ويطالبون بالعدالة

أكد حكماء وأعيان مدينة مرزق رفضهم القاطع لأي تسوية مع حفتر عن حق الضحايا الذين سقطوا جراء انتهاكاته العام الماضي.

ولفت الحكماء في بيان متلفز إلى تعرضهم في مرزق لعدوان عنصري ممنهج خلال المدة ما بين فبراير 2019 إلى أغسطس من السنة نفسها، مؤكدين معارضتهم لأي تسوية من المنطقة الشرقية بقيادة “قوات الكرامة المدعومة والمباركة من بعض قبائل الجنوب”.

وأضاف البيان أن دماء أبناء مرزق وأهلها ليس محل متاجرة “ولا يمكن لنا القبول أو التنازل عنها على غرار جريمة القصف بالطائرة وغيرها من الانتهاكات المرتكبة من مرتزقة 128 المتمركزة بالجفرة وغيرها من الكتائب”.

وتابع الحكماء أن تلك الجهات المذكورة قتلت المدنيين ونهبت الممتلكات وحرقت البيوت واستهدفت بشكل مباشر مكونا بعينه وهو التبو.

وتحدث البيان عن جهات وصفها بشذاذ الآفاق وعباد المال، وقال إنهم يتاجرون بكرامة القبلية عبر تسويات مبهمة، مطالبا إياهم بالكف عن تلك الممارسات كما أكد أنهم لا يمثلون غير أنفسهم.

وحث الأعيان على البحث بشأن الإخفاء القسري لثلاثين من أبناء قبيلة التبو منذ سنة والكشف عن مصيرهم.

كما أهاب بيان التبو بالمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى مساعدتهم في كشف الحقيقة عما جرى في مرزق بحق مكون التبو أمام الرأي العام المحلي والدولي وأمام القضاء.

وشدد المكون على ضرورة رد الاعتبار والتوثيق لتلك الجرائم والانتهاكات ضد الإنسانية وتحديد المسؤولية الأخلاقية والقانونية فيها.

وانتهجت مليشيات حفتر انتهاكات عدة بالمنطقة الجنوبية خاصة بمرزق التي تبنت بها في أغسطس الماضي ضربة جوية استهدفت مبنى بالمدينة أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في حي القلعة السكني والذي يقطنه عدد من مكون التبو.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة