استنكرت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني الهجمات الممنهجة والمتكررة على الأحياء السكنية المدنية بالعاصمة طرابلس التي تسببت في مقتل الأبرياء وتهجير المواطنين وتدمير البيوت.
وذكرت الوزارة أن هذه الهجمات على الأرواح البريئة تسببت في مقتل طفل لم يتجاوز عمره الخمس سنوات وإصابة أمه بجروح خطيرة وثلاثة أطفال من نفس العائلة بعد استهداف منزلهم بطريق السور بطرابلس، إضافة لاستهداف منازل مواطنين ببلدية أبوسليم ومن بينهم استشهاد أحد العناصر الطبية الدكتور عبدالمنعم أبوغفة بمنطقة عين زارة.
هذا وشددت الوزارة على خطورة هذه الأفعال التي تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان وأنها ترتقي لجرائم حرب وفق القانون المحلي والدولي، مطالبة الحكومة بالعمل على تقديم الجناة للعدالة.
