تشهد مدينتا صبراتة وصرمان وباقي مناطق الساحل الغربي استقرارا تدريجيا بعد تحريرهم من سيطرة مليشيات حفتر ، من قبل قوات حكومة الوفاق عودة الهدوءفبعد يومين فقط من سيطرة قوات حكومة الوفاق على كامل مناطق الساحل الغربي عادت الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة بشكل تدريجي. هدوء الأوضاع في مدن الساحل بعد دحر مليشيات حفتر منها استتباب الأمنمديرية أمن صبراتة دعت منتسبيها من ضباط وضباط صف وأفراد وموظفين إلى الالتحاق الفوري بأعمالهم، للحفاظ على استتباب الأمن في المدينة، وتحقيق الاستقرار فيها. تكليفات جديدةهذه الدعوة جاءت بعد يوم واحد من تحرير المدينة، وتزامن مع تكليف وزير الداخلية فتحي باشاغا، العميد عبدالسلام شوية بمهام مدير أمن صبراتة.. إضافة إلى تكليف العميد عبدالله المحجوبي بمهام مدير أمن صرمان. سد الفراغ الأمنيباشاغا طالب الإدارة العامة للدعم المركزي ومديرية أمن الزاوية بتسخير إمكانياتهما لبسط السيطرة على المناطق المحررة ، وسد أي فراغ أمني إلى حين تفعيل مديريات الأمن ومباشرتها لمهامها. إقرأ أيضاًالمبعوث يشدد لعقيلة على عقد “جلسة الثقة” بموعدها3 مارس، 2021 أوضاع مستقرةمن جهته.. قال القائد الميداني بكتيبة ثوار صبراتة عاطف الغول، إن الأوضاع في المدينة ومناطق الساحل الغربي مستقرة . تأمين الطريق الساحليالغول أوضح في تصريح للأحرار ، أن عملية تأمين المدن المحررة تسير بشكل طبيعي، مشيرا إلى استمرار التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين مناطق الشريط الساحلي الغربي بالكامل. مواجهة كوروناوفيما يتعلق بالأوضاع الصحية، دعت إدارة مستشفى صبراتة التعليمي كافة العاملين بالمستشفى بضرورة العودة إلى أعمالهم كل حسب أيام عمله بالجداول .. لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين خاصة فيما يتعلق بمجابهة فيروس كورونا.