أكد عميد بلدية سوق الجمعة هشام بن يوسف انتهاء إشكالية انقطاع المياه على مدينة طرابلس ومناطق جوارها، بعد التوصل إلى اتفاق مع عميد بلدية الشويرف يقضي باستئناف الضخ.
وأوضح بن يوسف أن هناك إجراءات قانونية اتخذت ضد المتسببين في إغلاق المياه، مشيرا إلى أن بيان مشايخ وأعيان قبيلة المقارحة يؤكد فتح المياه خلال 48 ساعة القادمة.
من جهته، قال عميد بلدية طرابلس المركز عبد الرؤوف بيت المال، إن المياه افتتحت من بلدية الشويرف من قبل أعيان ومشايخ المقارحة، مبينا أن جهاز النهر أكد وصولها خلال الـ48 ساعة القادمة، مبينا أن المسار القانوني إجراء لاحق، وفق قوله
بدوره، أكد الناطق باسم الجهاز النهر الصناعي توفيق الشويهدي أنه في نهاية اليوم الثلاثاء ستصل المياه لكل مناطق وأحياء طرابلس.
هذا، ورفض أعيان بالمقارحة في بيان مرئي، قطع آخرين من القبيلة نفسها بالشويرف للمياه عن طرابلس والمنطقة الغربية.
وأكد أعيان المقارحة أنهم “لم ولن يرضوا لما يحدث في طرابلس” وبقطع أي إمداد للمياه إلى الليبيين، مؤكدين أن ما حدث لا علاقة له بقبيلة المقارحة، كما طالبوا المسؤولين بغرفة التحكم بالشويرف بفتح الصمام لتدفق المياه.
وسبق البيان المذكور بيان آخر من أعيان للقبيلة نفسها عرفوا بأنفسهم على أنهم مكونا الجنوب الليبي، وأعلنوا سماحهم بعودة مؤقتة لتدفق المياه إلى طرابلس والمنطقة الغربية.
ولفت البيان وهو لبعض أعيان المقارحة أن قراراها بفتح المياه هو هدفه إعطاء فرصة لجهود الإفراج عن “ابنهم الدكتور القذافي علي القذافي المقرحي” المختفي منذ أبريل الجاري عندما كان في طريقه لطرابلس.
واقتحمت الاثنين الماضي مجموعة مسلحة غرفة التحكم بالشويرف واضطرت العاملين بها إلى إغلاق صمامات تتعلق بإمدادات المياه وتسببت في قطعها علن طرابلس ومناطق جوارها فضلا عن بني وليد وترهونة ومدن الجبل الغربي.
