رفض في الشويرف لقطع مياه طرابلس

رفض أعيان بالمقارحة قطع آخرين من القبيلة نفسها بالشويرف للمياه عن طرابلس والمنطقة الغربية.

وأكد أعيان المقارحة في بيان مرئي، أنهم “لم ولن يرضوا لما يحدث في طرابلس” وبقطع أي إمداد للمياه إلى الليبيين، مؤكدين أن ما حدث لا علاقة له بقبيلة المقارحة.

وشدد البيان على أن ما حدث عمل فردي يحاسب عليه مرتكبوه، مطالبين المسؤولين بغرفة التحكم بالشويرف بفتح الصمام لتدفق المياه.

وأعلنت بلدية طرابلس الكبرى مباشرة فرق التشغيل بجهاز النهر الصناعي ضخ المياه عبر الشبكة متوقع وصولها في أقل من يومين.

وسبق البيان المذكور بيان آخر من أعيان للقبيلة نفسها عرفوا بأنفسهم على أنهم مكونا الجنوب الليبي، وأعلنوا سماحهم بعودة مؤقتة لتدفق المياه إلى طرابلس والمنطقة الغربية.

ولفت البيان وهو لبعض أعيان المقارحة أن قراراها بفتح المياه هو هدفه إعطاء فرصة لجهود الإفراج عن “ابنهم الدكتور القذافي علي القذافي المقرحي” المختفي منذ أبريل الجاري عندما كان في طريقه لطرابلس.

واقتحمت الاثنين الماضي مجموعة مسلحة غرفة التحكم بالشويرف واضطرت العاملين بها إلى إغلاق صمامات تتعلق بإمدادات المياه وتسببت في قطعها علن طرابلس ومناطق جاوارها فضلا عن بني وليد وترهونة ومدن الجبل الغربي.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة