جادو تعزي في أبنائها الشهداء الذين قضوا جراء الطيران الإماراتي

نعى المجلس البلدي جادو الشهداء الذي قضوا جراء قصف الطيران الإماراتي المسير الداعم لحفتر مواقع بالمدينة.

وأوضح المجلس في بيان له، أن 8 من أبناء المدينة “ارتقوا شهداء” إلى جانب نحو 15 جريحا، بعدما قصف الطيران الإماراتي المسير الداعم لحفتر تمركزات أمنية بمفرق الهوائي 18 وبوابة شكشوك.

وحمل البلدي الجهات المسؤولة المسؤولية عن عدم دعم المدينة وسكانها وثوراها بالمعدات والتجهيزات العسكرية رغم التهديد المتكرر من مليشيات حفتر منذ بدء العدوان.

وشيعت اليوم جادو الشهداء الثمانية وصلى أهالوها على جثامينهم بأحد ميادين المدينة، وشهد تجمع الأهالي عدة كلمات من أعيانها، وجاء في خطاب للآمر السابق للقوة المتحركة العقيد “سعيد قوجيل”، أنهم سائرون على درب رد العدوان عن العاصمة، “فإما النصر وإما أن نلحق بشهدائنا”.

كما شدد عضو المجلس البلدي “إلياس أبو الأحباس” أن مدينتهم لن تتواني في دفع الأرواح لتحقيق النصر، مؤكدا أن المعركة الحقيقة بدأت الآن مع حفتر “الذي جاء للخراب والدمار”.

وأضاف إلياس أن حفتر لن يطيق ما ستقدم عليه المدينة من الأمازيغ، داعيا أهالي المدينة إلى التوحد والالتئام في هذه المحنة أما العدو.

وأفاد اليوم مراسل قناة ليبيا الأحرار أنه في حوالي الساعة العاشرة ليلا قصف أحد التمركزات الأمنية التابعة لمديرية أمن جادو وتحديدا مفرق الهوائي 28.

كما استهدفت سيارتان إحداهما للإسعاف، واستشهد في الضربة رئيس عرفاء بمديرية أمن جادو ايهاب ساسي دوعي، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى، وفق المصدر نفسه.

وأضاف المراسل أن طيران حفتر استهدف بعد منتصف الليل ضربة أخرى على بوابة الشرطة بمحلة شكشوك ببلدية جادو، وتسبب القصف في سقوط سبعة شهداء و14 جريح إصابتهم بين الخطيرة والمتوسطة والطفيفة.

وجاء أمس عن ناطق قوات الوفاق العميد محمد قنونو أن هجوما خاطفا شنته قوات الوفاق وبسطت به قبل الغروب سيطرتها الكاملة على صرمان وصبراتة، ودخلت العجيلات ومليتة، وزلطن ورقدالين والجميل، والعسة، “والتحمت بأهلها الذين استقبلوها بالترحاب”.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة