منظمة حقوقية: نحو 40 طفلا ضحية قصف حفتر للعاصمة بـ2020

منظمة التضامن لحقوق الإنسان

رصدت منظمة التضامن الحقوقية سقوط 43 طفل في الأشهر الثلاثة الأولى لعام 2020 ضحية قصف مليشيات حفتر على العاصمة طرابلس.

وأفادت التضامن في بيان لها أن إجمالي الضحايا المدنيين من يناير حتى مارس، بلغ 236 شخصا بينهم العدد المذكور من الأطفال، وأن 91% منهم كانوا نتيجة قصف مليشيات حفتر لطرابلس وضواحيها.

ولفتت المنظمة أن الأمر المثير للقلق هو استمرار ارتفاع عدد الأطفال الضحايا، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد سقوط 65 طفلا جراء الحرب، وأن 42 منهم كانوا خلال الثلاث أشهر الأخيرة من عام 2019.

وسجلت التضامن إجمالي ضحايا الأشهر الثلاثة من كل الفئات، ووثقت وقوع 599 ضحية، ما بين قتلى وجرحى ومعتقلين أو أسرى، نتيجة المواجهات والاشتباكات المسلحة التي وقعت في مناطق ومدن مختلفة من ليبيا في الأشهر الثلاثة الماضية.

وفصلت المنظمة أنه بلغت نسبة المتقاتلين 61% من بين الضحايا، بينما بلغ عدد الضحايا المدنيين 236 ضحية، من بينهم 43 طفل، كما أشرنا.

وزادت أنه لقي 391 شخصا مصارعهم (65%)، وبلغ عدد الجرحى 141 جريح (24%)، فيما بلغ عدد ضحايا الأسر والاعتقال 67 شخص خلال فترة هذا التقرير.

ونوهت التضامن إلى أن شهر مارس كان الأكثر عنفاً بعدد 305 ضحية، والذي مثل نسبة 51% من إجمالي الضحايا خلال الثلاث أشهر الأولى من السنة، مضيفة أنه 73% من ضحايا شهر مارس لقوا مصرعهم، بـ222 قتيلا، بسبب التصعيد الخطير في المواجهات المسلحة في مدينتي طرابلس وسرت.

وتصدرت مدينة طرابلس إحصائية عدد الضحايا بعدد 384 ضحية، أي أكثر من ثلثي إجمالي ضحايا المواجهات المسلحة في ليبيا خلال فترة التقرير.

وبينت التضامن أن جل الضحايا كانوا بسبب المواجهات المسلحة التي جرت في العاصمة ومحيطها بين مليشيات حفتر والجيش الليبي، مفصلة أنه وقع خلالها 214 مدنيا، بينهم 16 امرأة و40 طفلا ضحايا.

وتلي سرت طرابلس بعدد 114 ضحية (19% من إجمالي ضحايا مواجهات الربع الأول من هذا العام)، بسبب المواجهات المسلحة التي حدثت بالمنطقة بين مليشيات حفتر وقوات الوفاق، وفق أرقام المنظمة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة