تواصل القصف على العاصمة وسكانها.. هل ينتقم حفتر؟!

قتل شخص وأصيب ثمانية آخرون من العمالة الوافدة بأضرار مختلفة من بينهم مواطنان ليبيان وتضررت سيارتاهما، جراء قصف مليشيات حفتر الإرهابية على منطقة غوط الرمان بتاجوراء بصواريخ الجراد.

قصف متكرر عالخضراء
كما جددت مليشيات حفتر الإرهابية قصفها على مستشفى الخضراء بطرابلس للمرة الثالثة خلال يومين بصواريخ الغراد ما تسبب في تضرر مخازن الأدوية التي تحتوي على معدات الحماية والوقاية من فايروس كورونا.
وكان مستشفى الخضراء الذي أعلن تخصيصه مركزا لاستقبال الإصابات بفايروس كورونا قبل أيام، قد تعرض لقصف متكرر وصلت في إحداها شظايا القذائف إلى حجرة العمليات، وأصيب فيها طبيب جراح خلال قيامه بعملية جراحية لأحد المرضى إضافة لتسببه في وقف العمليات الطبية فيه، وتضرر مرافقه، في عمليات إجرامية تبدو انتقاما من العاصمة وسكانها.

عدم اكتراث بالمطالبات الدولية
ورغم إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والبعثة الأممية في ليبيا للقصف السابق، وتحذيرهما من جريمة حرب محتملة جراء أي استهداف يطال العاملين بالمرافق الصحية، وأنه انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، خاصة مع الحاجة لهذه المرافق في التصدي لجائحة وباء كورونا في البلاد، إلا أن قائد العدوان وقاتل الأبرياء لا يكترث كعادته لهذه الدعوات لا من قبل ولا اليوم، والشواهد على ذلك كثيرة.

استغلال كورونا
وبينما تكثف الجهود نحو محاربة فايروس كورونا في البلاد، يواصل قائد العدوان قصف العاصمة طرابلس ومواقعها الحيوية وهو ما يعزز رواية موقع رسبونسبول ستايتكرافت الأمريكي،الذي أكد أن حفتر يستغل جائحة كورونا لمواصلة عدوانه على طرابلس وتهديد ليبيا بالكامل، بعد أن فشلت قواته في تحقيق أهدافها عقب مرور عام كامل على العدوان.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة