أفادت عملية بركان الغضب باستهداف سلاح الجو رتل آليات عسكرية لمليشيات حفتر بينها مدرعتان إماراتيتان بعد رصد تحركاتهم في الطريق بين بني وليد وترهونة.
وفي محور آخر، جاء عن المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب استهداف مدفعية الوفاق تستهدف بدقة مخزنا للذخيرة تابع لمليشيات حفتر في محيط الخلة.
من جهته صرح آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي، بأن قوات الوفاق قد تضطر لأعمال عسكرية في بعض مدن المنطقة الغربية، على غرار ترهونة إذا تحولت تحت الأمر الواقع.
وأضاف الجويلي في تصريحات لقناة فبراير، أن هدف عملية عاصفة السلام هو ثني حفتر عن الاستمرار في إجرامه، مشيرا إلى أن أفضل معالجة لوضعية قاعدة الوطية هي بتحييدها، “كما فعلنا”، وفق قوله.
ولفت جويلي إلى أن كثر من 80% من المجموعات التي يقودها حفتر هم مرتزقة أجانب، “وأتمنى ألا يقف أهالي المنطقة الشرقية متفرجين وليبيا تدمر أمامهم”.
وتابع أنهم متوقعون منذ البداية عدم التزام حفتر بالهدنة، وأن موافقتهم عليها هدفها تعرية المليشيات الإرهابية، إذ “لا حوار مع القصف واستمرار حشد المرتزقة”، وفق تعبيره.