شدّد الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا عبد الرحمن غندور وسفير أمريكا ريتشارد نورلاند على ضرورة إنهاء القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية.
ولفت الجانبان في اجتماع افتراضي نشرت السفارة الأمريكية مضمونه، إلى تسبب هذا القصف في قتل عدد من الأطفال الأبرياء وتشويههم في الشهر الماضي وحده.
ونادى غندور ونورلاند بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيرين إلى مواجه الأطفال في ليبيا ظروفًا صعبة للغاية لا يمكن تحملها وتتطلب اهتمامًا عاجلاً من السلطات الليبية.
وجاء عن السفارة دعم وزارة الخارجية الأمريكية لليونيسف في ليبيا بتمويل قدره 1.5 مليون دولار، لأنشطة الصحة وحماية الأطفال في طرابلس ومصراتة وتاورغاء وبنغازي.
وأوردت أيضا أن مكتب اليونيسف بليبيا يوفر الدعم الحاسم والصحة والتغذية والنظافة والتعليم لمئات الآلاف من الأطفال وأفراد أسرهم، بأنشطة تتراوح من إدارة اللقاحات المنقذة للحياة وصولا إلى إعادة تأهيل المدارس والفصول الدراسية.
وأكدت اليونيسف عملها مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض على إنتاج ونشر مواد توعوية صحية ملائمة للأطفال، وتنسيقها مع وزارة التعليم لتوفير خيارات التعلّم عن بُعد لأطفال المدارس، ومع وزارة الشؤون الاجتماعية لضمان حماية السكان المعرّضين للخطر.
وتحدثت المنظمة الدولية كذلك عن مواصلتها تعزيز خدمات الصحة والتغذية والنظافة الأساسية لآلاف الأسر في ليبيا، بما في ذلك التعرض للعنف والتشريد وعدم الوصول المنتظم والملائم للخدمات الأساسية.