قال عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد إن حفتر نسف كل الجهود السلمية بهجومه على العاصمة طرابلس قبل عام، وهذا يبين عدم إيمانه بالعملية السياسية والحوار.
وأضاف زايد بمناسبة مرر عام على عدوان حفتر على العاصمة؛ أن البعثة الأممية برئاسة غسان سلامة، كانت تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه، ولم يكن لها موقف واضح من الاعتداء والتزمت الصمت تجاهه، وهو ما شجع حفتر على مواصلة عدوانه على طرابلس.
وأشار زايد إلى أن حكومة الوفاق كانت تتوقع أن يكون لمصر وعي أكبر بعلاقتها الاستراتيجية مع ليبيا، لكنها تدخلت بشكل سافر لإذكاء الحرب، وقال إن فرنسا لن تكون وسيطا ولا طرفا للحل في ليبيا، فهي تتدخل سلبا في ليبيا، وإن الإمارات في حالة حرب مع الوفاق، وهي متورطة في الدم الليبي.
