بركان الغضب تدمر إمدادات أسلحة لحفتر جنوب بني وليد

أعلنت عملية بركان الغضب تدمير سلاح الجو إمدادات أسلحة تحملها شاحنات جنوب بني وليد إلى مليشيات حفتر.

وأوضحت العلمية في حسابها الرسمي الخميس، أن الشاحنات عددها ثلاث وعلى متنها إمدادات ذخائر وقذائف المدفعية وصواريخ غراد كانت في طريقها لدعم ميليشيات حفتر بجنوب طرابلس.

وحققت قوات الوفاق الأربعاء تقدمات جديدة في محوري الرملة والنهر بوادي الربيع، بعد استهدافها مليشيات حفتر بالمدفعية الثقيلة، وفق آمر غرفة العمليات والسيطرة سالم بوراوي.

وأضاف بوراوي أن قوات الوفاق تمكنت من تدمير آليات عسكرية ومدرعات تايغر بمحور الرملة، مشيرا إلى أن مليشيات حفتر فشلت في التقدم بمحور عين زارة بعد صد محاولتها من قبل قوات بركان الغضب، وإجبارها على التراجع.

ونفذت في اليوم نفسه قوات الوفاق عملية نوعية على درابيل مليشيات حفتر في محور الرملة، ما أسفر عن مقتل عدد من مرتزقة الجنجويد في المحور، وفق القائد الميداني بمحور الرملة الطاهر بن غربية.

وفي محور آخر، صرح الناطق باسم غرفة عمليات سرت – الجفرة العميد عبد الهادي دراه، باستهداف سلاح الجو تجمعا لمليشيات حفتر في منطقة العشرين بالوشكة، وتدمير عربات عسكرية كانت متمركزة هناك.

وجاء الاثنين، عن آمر غرفة عمليات سرت الجفرة إبراهيم بيت المال أن سلاح الجو نفذ طلعات استطلاعية غربي مدينة سرت، وأن قوات الوفاق تترصد رتلا للمرتزقة الجنجاويد التابعين لحفتر يتجاوز 30 آلية، مرجحا حينها أنهم عادوا من حيث أتوا نظرا لعدم درايتهم بمسالك المنطقة، وفق تعبيره.

وأكدت السبت عملية بركان الغضب مقتل آمر غرف عمليات سرت الرئيسة التابع لحفتر “سالم درياق”، ومعاونه “القذافي الصداعي” وثمانية من مرافقيهم بينهم قيادات وآمرو محاور، وذلك بعد ضربات من سلاح الجو.

وصرح باليوم نفسه الناطق باسم غرفة عمليات سرت – الجفرة العميد عبد الهادي دراه لليبيا الأحرار، أن سلاح الجو استهدف تجمعين لمرتزقة الجنجاويد التابعين لمليشيات حفتر في الوشكة، إضافة إلى تدميره 5 آليات مسلحة في منطقة الكسارات جنوب الوشكة.

من جهته، أفاد الناطق باسم الجيش محمد قنونو السبت بأن مدفعية قوات الوفاق استهدفت وبدقة مبنى بقصر بن غشير، مشيرا إلى أن بداخله يحتمي مرتزقة روس ويشغلون مدفعا كانوا يستهدفون به أحياء طرابلس المدنية.

وأضاف قنونو أن المدفعية الثقيلة دمرت أيضا مخزنا للذخيرة بقصر غشير، مشيرا إلى أن قوات الوفاق تمكنت من التعامل مع تحركات لميليشيات حفتر في محيط كوبري قصر بن غشير، وأجبرت من تبقى منهم حيا على الفرار، وفق تعبيره.

وكان الناطق باسم الجيش محمد قنونو قد أعلن الأربعاء من الأسبوع الماضي إطلاق غرفة عمليات بركان الغضب عملية عسكرية تحت اسم “عاصفة السلام”، تستهدف مواقع ومنصات إطلاق القذائف المدفعية التي طالت العاصمة خلال الفترة الماضية.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة