بعد عاصفة السلام.. اشتباكات ببعض المحاور وهدوء في أخرى

أكد آمر محور عين زارة يوسف لامين أن الوضع مستقر في محوره، مع استمرار استهداف المدفعية التابعة لبركان الغضب على تجمعات مليشيات حفتر ومرتزقته، مؤكدا محافظتهم على تمركزاتهم

من جهته، قال آمر غرفة عمليات سرت – الجفرة إبراهيم بيت المال، إن مدفعيتهم تعاملت مع عدة مواقع للعدو في محيط الوشكة سرت الأربعاء، واستهدفت عدة آليات للمليشيات ومواقعهم، إلى جانب تنفيذ الطيران الميسر التابع للعملية ضربتين ناجحتين.

وأعلن الأربعاء ناطق الجيش الليبي محمد قنونو إطلاق غرفة عمليات بركان الغضب عملية تحت اسم “عاصفة السلام”، تستهدف مواقع ومنصات إطلاق القذائف المدفعية التي طالت العاصمة خلال الفترة الماضية.

وأشار قنونو في إيجاز صحفي إلى تنفيذهم ضمن العملية مهمة وصفها بالنوعية والناجحة ضربت عمق قاعدة الوطية الجوية، إضافة إلى هجوم واسع متزامن مع عملية الوطية لقوات الوفاق بأكثر من محور جنوب طرابلس، سيطرت فيه على مواقع متقدمة جديدة.
وأوضحت مصادر عسكرية للأحرار تفاصيل العملية التي بدأت منذ الفجر بتحرك سريع وخاطف نحو قاعدة الوطية ودخلت إلى المنطقة السكنية وسيطرت على بوابة الوطية.

وتابعت أن عملية الوطية تزامنت مع هجوم مماثل اجتاح مناطق عين زارة والكحيلي ووادي الربيع والرملة والطويشة، وأسفرت عن أسرت 20 من مليشيات حفتر بينهم ضباط، وكبدتهم خسائر عدة أبرزها تمركزاتهم في أكثر من محور.

من جهته أكد بيان لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أن قوات الجيش الليبي والقوة المساندة نفذت مهامها بكفاءة واقتدار من خلال عملية عاصفة السلام.

وأوضح أن “عاصفة السلام ” التي انطلقت أمس، هي رد على مواصلة مليشيات حفتر قصف مدنيي طرابلس، مشددا على أن قوات الوفاق سترد وبقوة على مصادر “أي عدوان يقع علينا”.

وأردف رئيس المجلس الرئاسي أنه طالما أكد أنهم لن يقفوا مكتوفين أمام الانتهاكات المستمرة للهدنة، متابعا “وهذا ما حدث إذ أصدرت الأوامر بالرد وبقوة على الاعتداءات الإرهابية المتكررة على المدنيين”.

هذا، وأشار أمس ناطق قوات الوفاق إلى استمر القصف المدفعي العشوائي من مليشيات حفتر على العاصمة طرابلس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، مشيرا إلى استهدافه اليوم مناطق أبوسليم والسبعة، وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين الذين التزموا بإجراءات الحجر الصحي داخل منازلهم امتثالا للتعليمات الصادرة بالخصوص.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة