الصحة تبدأ تجهيز موقع سابع لعزل مصابي كورونا

أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق شروعها في تجهيز موقع سابع لعزل الحالات التي تتأكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد لليبيا.

وذكرت الوزارة في حسابها الرسمي الاثنين، أن هذه الخطوات تأتي تنفيذا لإجراءات الخطة الوطنية لمواجهة جائحة كورونا، موضحة أن المقر سيكون في مدينة غدامس.

وأشارت الصحة إلى استعداداتها لتسلم موقعين للعزل في طرابلس وزوارة من الشركات المكلفة بتجهيز مواقع عزل في المدن التي تقع قرب منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية.

وأوضح مكتب وكيل وزارة الصحة أن أعمال التجهيز والإنشاء تسير وفق الجدول الزمني المحدد، وأنهم بصدد الشروع في تجهيز موقع عزل آخر داخل مدينة طرابلس.

وأفادت الوزارة أمس أنها ستستلم قريبا موقعا في زوارة يتكون من ست غرف عزل وغرفة عناية فائقة بسعة سريرين تقع جميعها داخل مبنى منفصل، إلى جانب أربع عشرة غرفة للحجر الصحي في مبنى آخر.

وجاء عن وزارة الصحة في 22 مارس تسلمها أول موقع مخصص لعزل الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد داخل قاعدة معيتيقة العسكرية في غضون الأيام المقبلة.

وأشارت الصحة إلى أنها شرعت في تجهيز مواقع للعزل والحجر الصحي بعد الاتفاق الذي جرى في الـ26 من فبراير الماضي بين وكيلها العام ورئيس جهاز الطب العسكري على تأمين مواقع العزل.

وذكرت الوزارة أنه جرى إبرام عقود لعدد من الشركات لتجهيز المواقع في 6 مدن تقع فيها أو تقرب منها منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية.

كما أورد المكتب الإعلام للصحة امتلاك الوزارة في الوقت الحالي غرف عزل متنقلة “سيجري استخدامها في حال ثبوت إصابة أي حالة بفيروس كورونا المستجد”.

هذا، وأعلن المجلس الرئاسي حزمة قرارات احترازية، أولها حظر التجول في كامل التراب الليبي انطلاقا من الأحد الماضي بدءا من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا.

وعممت قرارات الرئاسي بالقفل التام على مدى اليوم للمساجد والمؤسسات التعليمية والمقاهي والمطاعم وصالات المناسبات الاجتماعية والمنتزهات والنوادي والمحال التجارية، فضلا عن منع إقامة الأفراح واستخدام وسائل النقل الجماعي

وبدأت السبت قبل الماضي حالة الطوارئ والتعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، على لسان الرئاسي الذي أكد تخصيصه نصف مليار دينار لمنع انتشار هذا الوباء، وإغلاق المنافذ البرية والجوية لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من السادس عشر من مارس الجاري.

وأفاد الرئاسي بإيقاف النشاطات الرياضية والثقافية وصالات التجمعات والأفراح، وأيضا الدراسة بالمعاهد والجامعات العامة والخاصة لمدة أسبوعين، مع إمكانية التمديد لحماية الطلبة والمعلمين.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية في الثاني عشر من مارس كورونا المستجد وباء عالميا، وبدأت بؤرة الفيروس من ووهان الصينية، ثم تحول مركزه إلى أوروبا، وفق المنظمة.

ولم يعلن مركز مكافحة الأمراض في ليبيا تسجيل أي حالة إصابة، بينما بلغت الإصابات في العالم أكثر من 386 ألف، تشافى منها أكثر من مائة ألفا، وتوفي أكثر من 16 ألفا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة