مكافحة الأمراض بسبها ينفي تسلمه أي دعم للطوارئ

نفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض بسبها تسلم أي دعم حتى الآن لمواجهة أي طارئ في المنطقة.

وصرح مدير المركز عبد الحميد الفاخري للبيبيا الأحرار، بأنهم لا يملكون جهاز تحليل البي سي آر للكشف عن فيروس كورونا المستجد في المنطقة الجنوبية بكاملها.

وأوضح الفاخري أن المركز جهز غرفة عزل بقدرة استيعابية تسع ثمانية أسرة فقط وتفتقر إلى كل المستلزمات الطبية، حسب تعبيره.

وأكد مدير المركز عدم توفير الإدارة الرئيسية للمركز الوطني لمكافحة الأمراض بطرابلس أي شيء لمركز سبها، مشيرا إلى تسييرهم العمل اليومي بشكل روتيني فقط.

واتفق أمس وزير الصحة بحكومة الوفاق احميد بن عمر مع وزارة الحكم المحلي ومركز مكافحة الأمراض، على تشكيل فرق طوارئ بكافة البلديات، لتنفيذ الخطة الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا.

وأعلن المجلس الرئاسي تخصيصه نصف مليار دينار لمنع انتشار هذا الوباء، وإغلاق المنافذ البرية والجوية لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من السادس عشر من مارس الجاري، فضلا عن إعلانه السبت حالة الطوارئ والتعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية في الثاني عشر من مارس كورونا المستجدّ وباء عالميا، وبدأت بؤرة الفيروس من ووهان الصينية، ثم تحول مركزه إلى أوروبا، وفق المنظمة.

ولم يعلن مركز مكافحة الأمراض في ليبيا تسجيل أي حالة إصابة، بينما بلغت الإصابات في العالم 183 ألفا، تشافى منها أكثر من 97 ألفا، وتوفي أكثر من 7 آلاف.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة