العالقون بمطار إسطنبول يشتكون الإهمال والقنصلية ترد

اشتكت العائلات الليبية في مطار إسطنبول إهمال القنصلية لهم وتركهم قرابة 3 أيام عالقين رفقة حالات مرضية صعبة وجرعات أدوية لا تتحمل وضعهم.

وقالت العائلات في تسجيلات مرئية اليوم، إن أعدادهم بالعشرات خلافا لرواية القنصلية الليبية، وإنهم مهددون بتداعيات سيئة نظرا لوجود حالات مرضية تعاني نقصا بمناعتها إلى جانب الأطفال أيضا، وإنهم منقطعون في المطار دون تجاوب من الجهات المعنية، في حين أجلي رعايا الدول الأخرى.

وعلقت القنصلية الليبية في إسطنبول لليبيا الأحرار، بأن المجموعة العالقة في المطار رافضة لأي حلول غير العودة إلى ليبيا ، وأنها مستعدة لتسكين جميع العائلات، مشيرة إلى أنها بدأت فعلا في هذا الإجراء منذ 48 ساعة.

وجاء عن المتحدث باسم الخارجية محمد القبلاوي أن القنصلية الليبية في إسطنبول بدأت إجراءات تسكين المواطنين العالقين في مطار المدينة بأحد الفنادق، إلى حين الانتهاء من الاستعدادات لنقلهم إلى ليبيا.

وأعلنت اليوم القنصلية الليبية في إسطنبول تخصيصها فندقا للعالقين بالمطار بعدما أفادت بأن جميع المنافذ البرية والجوية مغلقة، وبعدم وجود رحلات لليبيا.

وكانت وعدت أمس القنصلية بإسطنبول بأنها سترحل المواطنين العالقين بمطار المدينة إلى تونس خلال 24 ساعة أو أنها ستسكنهم بأحد الفنادق.

كما أكد وزير الخارجية محمد سيالة أمس، أن الوزارة شكلت غرفة للمتابعة، وأمرت القنصليات في الخارج بتشكيل غرفة مماثلة للتعامل مع المواطنين في الخارج، مشيرا إلى طلبهم العون والمساعدة الطبية من الصين.

هذا، وكشفت وزارة الخارجية الاثنين أن البعثات الدبلوماسية الليبية لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وسط أفراد الجالية الليبية.

من جهتها، ذكرت وزارة المواصلات أن إغلاق المعابر الجوية والبحرية ما يزال مستمرا، منوهة إلى أن الدخول لن يكون إلا عبر المعابر البرية.

وأعلنت السبت حالة الطوارئ والتعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، على لسان الرئاسي الذي أكد تخصيصه نصف مليار دينار لمنع انتشار هذا الوباء، وإغلاق المنافذ البرية والجوية لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من السادس عشر من مارس الجاري.

وأفاد الرئاسي بإيقاف النشاطات الرياضية والثقافية وصالات التجمعات والأفراح، وأيضا الدراسة بالمعاهد والجامعات العامة والخاصة لمدة أسبوعين، مع إمكانية التمديد لحماية الطلبة والمعلمين.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية في الثاني عشر من مارس كورونا المستجدّ وباء عالميا، وبدأت بؤرة الفيروس من ووهان الصينية، ثم تحول مركزه إلى أوروبا، وفق المنظمة.

ولم يعلن مركز مكافحة الأمراض في ليبيا تسجيل أي حالة إصابة، بينما بلغت الإصابات في العالم 183 ألفا، تشافى منها أكثر من 97 ألفا، وتوفي أكثر من 7 آلاف.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة