ميركل لحفتر: لا جدوى من الحل العسكري

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

قال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية ستيفن سيبرت، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت لحفتر في لقائها معه أن الحل العسكري غير مجد.

وبحثت الأربعاء ميركل مع قائد العدوان على طرابلس خليفة حفتر وضع الصراع الدائر في ليبيا، وشددت له على أن الهدنة والتقدم في العملية السياسية ضروريان وفقا لقرارات مؤتمر برلين.

ويأتي لقاء حفتر بعيد اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أجل تسوية فرنسية تشترط لرفع حفتر الحصار على موانئ النفط وإنتاجه، توزيعا جديدا لعائداته، بعيدا عن مصرف ليبيا المركزي، وفق صحيفة لوموند الفرنسية.

وتخرق مليشيات حفتر بكل وضوح مخرجات برلين وقرار مجلس الأمن بشكل واضح منذ صباح الجمعة قبل الماضي إذ بدأت حينها قصفا مكثفا على عدد من الأحياء في طرابلس ومطار معيتيقة خلفت ضحايا في أبو سليم وسوق الجمعة وعين زارة والقره بوللي.

واعتمد بـ12 فبراير الماضي مجلس الأمن مشروع القرار البريطاني الداعم لمخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا والداعي إلى وقف إطلاق النار بتصويت 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت.

واختتم برلين أعماله بـ19 يناير الجاري بحث جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة تفاقم الوضع أو تتعارض مع الحظر الأممي للأسلحة أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة، فضلا عن دعوة مجلس الأمن الدولي إلى “فرض عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار، وضمان تطبيق تلك العقوبات”.

ويعقب برلين بأيام محادثات موسكو برعاية روسيا وتركيا بعد مبادرة تبنتها الدولتان وأعلنها الرئيسان رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين لوقف النار في ليبيا بـ12 يناير الجاري واستجابت لها قوات الوفاق ومليشيات حفتر مع خروقات متفاوتة دون انهيار للتهدئة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة