تقرير دولي: القاهرة وأبوظبي عقدتا صفقات لدعم حفتر عسكريا

قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقرير له بعنوان “اتجاهات عمليات النقل الدولية للأسلحة في 2019″، إنه رغم انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011 لم تتم معاقبة أي دولة، وأشار إلى أنه لا يمكن تقدير حجم شحنات الأسلحة التي وصلت إلى البلاد.

وكشف المعهد الدولي الذي تم إنشاؤه في ستينيات القرن الماضي والذي يوفر البيانات والتحليلات والتوصيات لصانعي السياسات والباحثين وغيرهم، أنه بين 2015 و2019 استلم حفتر مركبات مصفحة من الإمارات والأردن، وطائرات قتالية من مصر وطائرات هليكوبتر من بيلاروسيا عبر الإمارات.

صفقات أبوظبي العسكرية
وأكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أيضا أن الطائرات القتالية والطائرات دون طيار المسلحة القادمة من الإمارات استخدمت في الأعمال القتالية، بما في ذلك العدوان على طرابلس، وقال إن تدخل الإمارات في ليبيا يعد جزءا من سياستها الخارجية، التي تشمل أيضًا تدخلها العسكري في اليمن.

وأضح المعهد، أن الإمارات شكلت لوحدها 3.4% من واردات الأسلحة العالمية خلال الأربعة أعوام الأخيرة، وتلقت أسلحة ومعدات عسكرية من 17 دولة بين 2015 و2019، حيث تمثل الولايات المتحدة الأمريكية 68% من واردات الإمارات العربية المتحدة من الأسلحة.

أسلحة القاهرة والتدخل في ليبيا
وأشار معهد ستوكهولم الدولي إلى أنه مع إدانة مجلس الأمن التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا خلال 2019، فقد كان لأبوظبي صفقات كبيرة لاستيراد الأسلحة مع أستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وروسيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا والسويد وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وبحديثه عن مصر، قال المعهد إن واردات القاهرة من الأسلحة أخذا اتجاها تصاعديا مع تدخلها العسكري في ليبيا، وأوضح أنها تعتبر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم بين 2015 و2019، حيث شكلت وارداتها قرابة 6% من المجموع العالمي وفق التقرير الذي نشره المعهد بداية مارس الجاري.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة