خبير أممي: داعمو حفتر توقعوا انتصاره في أيام والدعم التركي أحبط مخططهم

قال العضو السابق لفريق الخبراء الأممي المعني بليبيا منصف قرطاس، إن الدول الداعمة لحفتر بالأسلحة والعتاد العسكري منذ خمسة أعوام، كانت تتوقع دخوله للعاصمة طرابلس في يوم أو يومين.

اقتحام طرابلس
وأضاف قرطاس للمرصد الأوروبي EUobserver ، أن تحالف حكومة الوفاق مع تركيا غير خارطة الحرب في تخوم طرابس تغييرا لكاملا، ما صعب مهمة حفتر وداعميه في اقتحام العاصمة.

هجوم حفتر
يقول قرطاس الذي عمل عضوا للجنة فريق الخبراء الأممي المعني بليبيا وفق ما نقله موقع EUobserver ، إن انتهاك حظر الأسلحة الذي أقرته الأمم المتحدة ازدادت نسبته منذ الهجوم الذي شنه خليفة حفتر على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل الماضي.

دعم إماراتي روسي فرنسي لحفتر

طائرات إمارتية دون طيار وأخرى هليكوبتر حربية إضافة إلى أسلحة متنوعة وعربات تحمل رشاشات ، وصلت كدعم لحفتر عبر البر والبحر والجو، من دول الإمارات ومصر والأردن والسعودية، إضافة إلى روسيا وفرنسا، وهو ما يعد انتهاكا صريحا لقرارات مجلس الأمن، بحسب قرطاس.

علامة فارقة

الخبير الأممي السابق تحدث عن إمكانية الحد من تدفق الأسلحة إلى ليبيا بمراقبة حدودها البحرية عبر عملية صوفية التابعة للاتحاد الأوروبي، قائلا إن ذلك سيكون علامة فارقة، حتى لو ظلت طرق التهريب الأخرى مفتوحة.

فشل حفتر
وعن الدور التركي في ليبيا، قال المنصف قرطاس إن دعم أنقرة لحكومة الوفاق فتح فصلا جديدا في الأزمة الليبية، حيث بات حفتر لا يستطيع السيطرة على طرابلس ولن يحقق أي تقدم عسكري.

تناقض دور فرنسا

وفيما يتعلق بعملية السلام في ليبيا التي ترعاها الأمم المتحدة، قال قرطاس إن دعم ألمانيا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي للحوار الليبي مهم للغاية، غير أن تناقض الدور الفرنسي في تأييد الحوار من جهة، ودعم حفتر من جهة أخرى أسهم في انقسام سياسية الأوروبيين تجاه الأزمة في ليبيا.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة