اتهمت قوى التيار المدني البعثة الأممية بالاعتداء الصارخ على السيادة الليبية ومؤسساتها الشرعية إذا وصلت نهجها عقب مضيها في الحوارات السياسية بجنيف متجاهلة موقف مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وأضاف التيار المدني في بيان له اليوم، أن البعثة “أوهمت” المجتمع الدولي والمحلي بأن الحوار الأمني يحقق بعض التقدم، “الأمر الذي نفته اللجان العسكرية المشكلة من الطرفين وبشكل قطعي”.
وتابع البيان أن البعثة تجاوزت الاختصاص المنوط بها من قبل مجلس الأمن الدولي في إطار الدعم والمشورة والمساعدة الإنسانية، وضربت عرض الحائط بمطالبات مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وأوضح التيار أن البعثة تعاملت مع مسارات الحوار باعتبارها ملكية خاصة للبعثة ومن ورائها الدول الداعمة لمجرم الحرب حفتر تسهيلا لعودة العسكر، وفق تعبير القوى.
وأكد البيان أن التصدى لما وصفته بعبث البعثة صار واجبا وطنيا لا حياد عنه من المؤسسات الشرعية المدافعة عن مدنية الدولة.
وشدد التيار المدني على دعم مواقف الرئاسي والأعلى والنواب ومطالبتهم بالتمسك بموقفهم من حوارات جنيف والتشاور فيما بينها لسلوك مواقف متجانسة.
