الخارجية الروسية: مخرجات برلين غائبة بليبيا ومبادرتنا صامدة

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، إن موسكو لا ترى مؤشرا على استعداد الأطراف الليبية لتنفيذ قرارات برلين العسكرية والسياسية.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوغدانوف اليوم الأربعاء، الهدنة صامدة بوجه عام، وهي تلك (التي أطلقتها روسيا وتركيا) ووافق عليها حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بـ12 من يناير.

وأضاف أنه لا يوجد مؤشر على تأييد أي من الطرفين لما وصفها بالمبادئ الأساسية لحل الأزمة فيما يتعلق بالتطورات العسكرية والسياسية.

ونفى رئيس وفد الوفاق العسكري لحكومة الوفاق اللواء أحمد أبوشحمة أمس لليبيا الأحرار، اتفاقهم على أي مسودة أو التوقيع على أي اتفاق في جنيف، مشددا على أن الملاحظات التي قدموها للبعثة في ختام الجولة الثانية من المحادثات، إما أن تقبل حزمة واحدة أو ترفض كليا.

وأعلنت أمس بعثة الأمم المتحدة توصلها رفقة اللجنة العسكرية 5+5 المكونة من ممثلي الوفاق وحفتر إلى مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار وعودة آمنة للمدنيين مع وجود آلية مراقبة مشتركة بين البعثة واللجنة، مشيرة إلى أن ممثلي الطرفين سيعرضون المسودة على قيادتهم لمزيد من التشاور على أن يعودوا إلى جنيف مجددا بمارس.

واختتم مؤتمر برلين أعماله بـ19 يناير الماضي بحث جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة تفاقم الوضع أو تتعارض مع الحظر الأممي للأسلحة أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة، فضلا عن دعوة مجلس الأمن الدولي إلى “فرض عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار، وضمان تطبيق تلك العقوبات”.

ويعقب برلين بأيام محادثات موسكو برعاية روسيا وتركيا بعد مبادرة تبنتها الدولتان وأعلنها الرئيسان رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين لوقف النار في ليبيا بـ12 يناير الجاري واستجابت لها قوات الوفاق ومليشيات حفتر مع خروقات متفاوتة دون انهيار للتهدئة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة