بعد رصد تحشيدات لمليشيات حفتر.. مدن الجبل وزوارة يهددون بالضرب بيد من حديد

بعد رصد تحركات مشبوهة وتحشيدات عسكرية لمليشيات خليفة حفتر في محيط بلدية زوارة الكبرى والمناطق المجاورة لها مساء السبت، قرر على الفور أعيان وحكماء وعمداء البلديات والوحدات العسكرية بجبل نفوسة وزوارة، في اجتماع يحمل اسم ملتقى المدن الأمازيغية، تشكيل غرفة عمليات عسكرية يجري تحريكها عند الضرورة لحماية المنطقة من الأحداث الجارية.

تشكيل وفد للتواصل
وقرر ملتقى المدن الأمازيغية في بيانهم الختامي، أيضا تشكيل وفد مشترك من البلديات الأماريغية للتواصل مع الحكومة والجهات ذات العلاقة بما فيها البعثة الأممية وبلديات الجوار، مطالبين في الوقت ذاته المجلس الرئاسي والبعثة الأممية بتحمل مسؤولياتهما تجاه الأحداث الجارية.

دعاة سلم وتحذير
وشدد المجتمعون في الملتقى على أنهم دعاة سلم وليسوا دعاة حرب، داعين جميع البلديات بالمنطقة الغربية في الساحل والجبل إلى احترام المواثيق والاتفاقيات السابقة، لضمان المحافظة على التعايش السلمي بين المدن.

وأكد البيان الختامي استعدادهم للضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة السلم والأمن في مدينتي زوارة والزاوية وكافة مدن المنطقة الغربية.

حالة نفير وتأهب
من جهتها، أعلنت غرفة العمليات المشتركة زوارة حالة النفير ورفع درجة الاستعداد والتأهب في بلدية زوارة الكبرى ومحيطها، بعد رصدها لتحركات مشبوهة وتحشيدات عسكرية لمليشيات حفتر بالمنطقة.

وأشار عميد المجلس البلدي زوارة فرحات بشواشي لقناة ليبيا الأحرار، إلى أن الأجهزة الأمنية بالمدينة رصدت مكالمات هاتفية بين عناصر تابعين لمليشيات حفتر تفيد باستعدادهم للقيام بعمليات عسكرية تستهدف المدينة ومحيطها.

وكانت غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية قد حذرت؛ من تحركات مشبوهة وتحشيد لمليشيات حفتر في قاعدة الوطية والعجيلات وصبراتة وصرمان.

إذن خروقات علنية وأخرى في الخفاء من قبل مليشيات حفتر دون أي اعتبار للمجتمع الدولي عامة، ومجلس الأمن خاصة، تتزامن أيضا مع محادثات اللجنة العسكرية 5+5 بجنيف، ما يطرح تساؤلات عن فرص نجاح عمل هذه اللجنة وإمكانية تطبيق ما سيصل إليه المجتمعون على الأرض في ظل التحركات العسكرية التي يديرها حفتر في محيط العاصمة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة