انتليجنس أونلاين الاستخباراتي: حفتر اشترى 6 طائرات درون من الأردن

أكد موقع انتليجنس أونلاين الفرنسي أن قائد عملية العدوان على طرابلس خليفة حفتر وقع عقدا مع الأردن لشراء 6 طائرات درون صينية الصنع من سلاح الجو الملكي الأردني..

مساعدات روسية لحفتر
وأضاف الموقع الاستخباراتي أن حفتر يتلقى بشكل أساسي مساعدة فنية من روسيا ودعما ماليا من الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن المهندسين الأردنيين يكرهون الطائرات دون طيار بسبب متطلبات الصيانة الثقيلة، والقدرة المحدودة وهو أمر لا يبالي به حفتر لأنه يتلقى دعما من الفنيين الروس وفق قوله.

معدات عسركية إماراتية
وكان موقع انتلجنس أونلاين الاستخباراتي الفرنسي قد أكد قبل أسبوع أن الإمارات زودت حفتر في ظرف أسبوعين بما يقرب من 3 آلاف طن من التجهيزات والمعدات العسكرية، وهو ما يعادل الدعم الذي قدمته له خلال العام الماضي.

ونوه الموقع الفرنسي إلى أن عملية التموين والنقل قامت بها الخطوط الجوية جينس آير المسجلة في كازاخستان، وتمت عن طريق طائرة “أنتونوف 124” التي يملكها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تحت مسمى شركة مكاسيموس للشحن الجوي، والتي يعتقد أنها شاركت في نقل معدات استخدمت في وقت سابق في حرب اليمن.

وأشار الموقع إلى أن تعزيز الدعم الإماراتي لحفتر يأتي بالتزامن مع تشكيل الإمارات لما سمته خلية ليبيا لمتابعة الشأن الليبي، في وقت يقول الموقع الفرنسي إن الدعم الروسي لحفتر صار رمزيا أكثر منه واقعيا بعد أن قلص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعمه له في سياق المفاوضات مع تركيا.

التحذير من استمرار النزاع
ومن جهتها قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن سفك الدماء سيستمر في ليبيا ما لم تتوقف القوى الأجنبية عن دعم حفتر لا سيما الإمارات وروسيا والولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن عضو مركز كارنيغي للسلام المختص في الشأن الليبي فريدريك وهري قوله إن حفتر لن يقبل بوقف إطلاق النار ما لم تتحرك الولايات المتحدة لردعه، مضيفا أنه يجب على واشنطن التخلي عن دعمها الضمني والصريح أحيانا له.

وأشار وهري إلى أن هناك الكثير الذي يمكن للولايات المتحدة أن تفعله مثل وقف جهود حفتر غير المشروعة لبيع النفط، وحمل الإمارات على وقف تسليح مليشياته، ودعم قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار الذي يتضمن أحكاما ضد منتهكي الحظر ومنتهكي حقوق الإنسان.

اتهامات لماكرون بالنفاق
وكانت صحيفة الغارديان قد سخرت قبل أيام من انتقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ وشكواه من إرسال سفن حربية تركية ومرتزقة سوريين، ووصفته بالنفاق الواضح لأنه لم ينتقد الإمارات ومصر الداعمين لزعيم الحرب حفتر، بحسب تعبير الغارديان.

وقالت الصحيفة إن فرنسا قدمت الدعم السياسي على أقل تقدير، مؤكدة إرسال روسيا مرتزقة لمساعدة حفتر بينما حاولت أيضا الحفاظ على علاقاتها مع حكومة الوفاق الوطني، معتبرة وصف حفتر بالرجل القوي بأنه حماقة.

ولم يتوقف الدعم الروسي الإماراتي لحفتر رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار حيث رصد موقع إيتاميل رادار عشرات الرحلات القادمة من الإمارات وروسيا باتجاه مطار بنغازي والتي تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة للقتال مع مسلحي حفتر.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة